استنكروا موقف الصين وروسيا وايران الداعم لنظام يمارس حرب ابادة بحق السوريين... علماء اليمن يطالبون الحكومات العربية والاسلامية طرد سفراء الأسد وقطع العلاقات معه
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 12-06-2012 | 12 سنوات مضت
طالب علماء اليمن الحكومات العربية والإسلامية وفي مقدمتها الحكومة اليمنية القيام بطرد سفراء نظام بشار الأسد وقطع كافة العلاقات معه احتجاجا على جرائم الابادة التي تمارس بحق أطفال ونساء سوريا.
ودعا علماء اليمن إلى دعم الشعب السوري وتأييده اعلاميا وسياسيا ومعنويا إلى جانب الدعم بالمال والدواء والغذاء .
وشدد العلماء على ضرورة قيام الدول المجاورة لسوريا فتح حدودها للاجئين وايوائهم واستقبال المعونات من سائر دول وشعوب العالم وايصالها إلى الداخل السوري ودعم الجيش الحر بكل أنواع الدعم، مؤكدين في فتوى وقع عليها62 عالمامن كبار علماء اليمن وجوب نصرة الشعب السوري الاعزل في مواجة آلة القمع لنظام الأسد .
من جهته طالب الداعية المعروف محمد الصادق خلال مشاركته في مهرجان "نصرة الشعب السوري" الذي نظمته مؤسسة الفرقان التنموية اليوم بصنعاء اليمن الشعوب العربية والاسلامية الى القيام بواجبها تجاه ابناء الشعب السوري الذي اصبح معلوما للخاصة والعامة ما يجري في حقهم من مجازر وسفك لدمائهم ونسائهم واطفالهم ترتقي إلى حرب الابادة الشاملة.
واستنكر الصادق الموقف الداعم لنظام الأسد من قبل دول الصين وروسيا وايران وتاييدهم لنظام طاغوتي مستبد يقوم بممارسات تتنافى مع كل الاتفاقيات الحقوقية والانسانية العالمية.
وقال الشيخ عبدالله صعتر ان دعم اخواننا في سوريا فريضة الوقت وواجب الساعة ، ولا يجوز لأحد التقاعس عن دعم الشعب السوري الذي يتعرض يوميا منذ أكثر من عام للذبح من قبل نظام طائفي حاقد .
عبدالقوي الشميري أشار في كلمته الى أن هناك نفاق دولي تجاه نظام الأسد ، من شأنه اضعاف المقاومة السورية ، ناهيك الى أنه يمنح نظام بشار الأسد وشبيحته قوة ودافعا قويا للتمادي في قتل الابرياء وتشريد السكان من منازلهم.
وأوضح صلاح الدين الفياضي مدير عام مؤسسة الفرقان التنموية ان المهرجان يحمل أكثر من رسالة أهمها لفت انظار المجتمع الدولي واليمني الى ما يعانيه الشعب السوري جراء الممارسات الظالمة والغاشمة التي يمارسها بحق من يخرج عليه ويثور ضده ، مشيرا أن هذا يستوجب من الشعوب العربية والاسلامية الاسراع الى نصرة الشعب السوري بكل أوجه الدعم المختلفة.
اقرأ ايضا: