اخبار الساعة

بينما الدفاع تقول إن البحرية أغرقت 10 قوارب للقاعدة .. الجيش يسيطر على زنجبار عاصمة أبين ويبدأ عملية «السيوف الذهبية» واشتباكات عنيفة في شقرة

اخبار الساعة - المصدر اونلاين بتاريخ: 12-06-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (3060) قراءة

استعادت قوات الجيش اليمني اليوم الثلاثاء مدينتي زنجبار وجعار من قبضة تنظيم القاعدة بينما أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت بتنفيذ عملية أطلقت عليها «السيوف الذهبية» في محافظة أبين لطرد مسلحي التنظيم من المناطق التي ما يزالون يسيطرون عليها.


واستعادت قوات الجيش مدينة جعار من قبضة القاعدة بعد انسحاب المسلحين منها فجر اليوم، كما استعادت «زنجبار» عاصمة المحافظة بعد أكثر من عام من سيطرة مسلحي التنظيم عليها.


وأكدت مصادر عسكرية لـ«المصدر أونلاين» أن مسلحي القاعدة انسحبوا فجر اليوم من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.


وأضافت ان قوات الجيش بدأت بتطهير زنجبار وجعار من الألغام التي يعتقد أن مسلحي القاعدة زرعوها ككمائن.

 

وظلت المعارك مستعرة في زنجبار منذ نحو شهر بعد أن حقق الجيش تقدماً بسيطاً في المدينة، لكنه المقاومة المستميتة لعناصر القاعدة حالت دون تقدمه واستعادته للمدينة بكاملها.


وبحسب معلومات «المصدر أونلاين» فإن مسلحي القاعدة انسحبوا من المدينتين صوب شقرة الساحلية.


وقالت مصادر لـ«المصدر أونلاين» إن اشتباكات عنيفة تدور الآن (11 ظهراً) بين قوات الجيش التي تتقدم صوب شقرة ومسلحي القاعدة.


وأضافت ان الاشتباكات تتركز في منطقتي «الكسارة، والخُضْر المراقشة» على مشارف شقرة، حيث تستخدم في المعارك جميع أنواع الأسلحة، كما يشن الطيران الحربي غارات على مواقع المسلحين.


وشقرة بلدة ساحلية يعتقد أن القاعدة كانت تستخدمها كمنفذ بحري خارجي، وان عشرات من الصوماليين المتشددين دخلوا عبرها للقتال في صفوف الجناح المحلي للقاعدة باليمن.


إلى ذلك، أعلنت خدمة اخبارية تابعة لوزارة الدفاع في رسائل نصية على الهاتف ان القوات البحرية أغرقت عشرة قوارب تابعة لتنظيم القاعدة. ولم يتسنى التأكد بشكل مستقل من تلك المعلومات.


وكان مسلحو القاعدة انسحبوا من مدينة جعار بعد أن وزعوا منشورات تعتذر للسكان بشأن أي مشاكل سببوها للمدينة، ويقولون ان انسحابهم يجنب المواطنين الأذى، وانهم سيوضحون أسبابه في وقت لاحق.


وسيطر مسلحو القاعدة الذين يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» على مدينة جعار في مارس، وزنجبار في مايو العام الماضي وأعلنوهما «إمارتين إسلاميتين» وغيروا اسم جعار إلى «وقار»، وكانوا يحكمون في المناطق التي يسيطرون عليها بطريقتهم التي يقولون إنه حكم الشريعة الإسلامية.

المصدر :
اقرأ ايضا: