أوكسفام: معارك مأرب دفعت 100 ألف شخص للنزوح خلال عام واحد
اخبار الساعة بتاريخ: 09-02-2022 | 3 سنوات مضت
القراءات : (3001) قراءة
تسببت الحرب التي تشهدها جبهات محافظة مأرب اليمنية (شمال شرقي البلاد)، خلال العام المنصرم، بنزوح نحو 100 ألف شخص، وفق تقديرات منظمة أوكسفام الدولية.
وقالت منظمة أوكسفام، يوم الثلاثاء 8 فبراير 2022، إن معارك العام الأخير حول مدينة مأرب الاستراتيجية دفعت نحو 100 ألف شخص للنزوح.
وأكدت المنظمة أن القتال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل للنازحين، الذين فر العديد منهم عدة مرات من القتال في أماكن أخرى في اليمن الذي دمرته الحرب.
قال محسن صديقي، مدير منظمة أوكسفام في اليمن: “الأشخاص العاديون الذين لجأوا إلى مكان وُصف ذات مرة بأنه واحة من الهدوء أصبحوا أضرارًا جانبية في نزاع طويل الأمد”.
وزاد من تفاقم الاوضاع المعيشية في المحافظة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والقصف المباشر للمدنيين في مأرب.
تقول أوكسفام، وهي منظمة خيرية دولية، إن ثمانية أشخاص قتلوا بسبب الألغام الأرضية في يناير / كانون الثاني وحده، مقارنة بخمسة خلال العام الماضي.
ووفقا للمنظمة، “قُتل الأطفال أثناء رعاية حيوانات المزرعة وحتى جمع الحطب يمكن أن يكون مميتًا.
ولما تشكله الالغام من خطر بعيد المدى على السكان، قال صديقي "إنني قلق بشكل خاص من التقارير التي تفيد بعدم الاحتفاظ بسجلات عن أماكن وجود الألغام الأرضية".
وفي فبراير الماضي 2021 شنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا هجومًا واسعا بهدف اسقاط مدينة مأرب مركز المحافظة الغنية بالنفط بالغاز.
وسيطرت جماعة الحوثي على أجزاء واسعة من المديريات الغربية والجنوبية، وكثفت من هجماتها الصاروخية على مراكز المديريات والقرى المأهولة بالسكان، علاوة على فرض حصار على سكانها ومنعت وصول الغذاء والدواء ونقل من جرحوا في مواجهتها من ابناء تلك المديريات لتضييق الخناق على السكان.
ومغ تغييرات أجراها التحالف العربي في خارطة المعركة بجبهات الساحل الغربي وشبوة انهارت قوات الحوثي وتراجعت مساحات كبيرة بينها مناطق استراتيجية بمأرب.
اقرأ ايضا: