الشرفي يكتب: كلمة حق يجب أن تقال في حق الدكتور عبدالله العليمي
اخبار الساعة بتاريخ: 09-04-2022 | 3 سنوات مضت
القراءات : (4735) قراءة
في رقبتي شهادة لم اقلها من سنوات لكي لا يقال انها تزلف او نفاق، ولاني تربيت على قيم واخلاق تحتم علي إنصاف الناس، وتقدير مواقفهم، ولإن الشهادة تتعلق بشخصية هامة ومثيرة ومحل جدل خلال الاعوام الاخيرة، وبعد الاعلان الرئاسي الذي نقل اليمن الى حقبة جديدة نأمل فيها كل الخير لبلدنا وشعبنا، فلقد تعاملت مع الدكتور عبدالله العليمي باوزير الذي شغل منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، والمعين حاليا عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وخلال فترة محاصرتي وإقصائي والحملات المروعة بحقي وايقاف رواتبي وجدت هذا الرجل هو الوحيد الذي تعامل معي بمنتهى الاخلاق والاحترام، وحاول مرات عديدة ان يرفع بعض الظلم الذي وقع علي، وكان يتصل بي بين فترة واخرى ويتفقد احوالي دون ان يتدخل يوما في خطابي او وجهة نظري، بل كنا لما نلتقي يسمع لكل ما اقوله بإنصات رجل الدولة المهذب، ورغم انه لم يحميني من سطوة التوجيهات العقابية بشكل كامل باعتبار ذلك حقا قانونيا لكنه اشعرني بتعامل الرجال مع الرجال بكل ندية وتقدير.
وكنت ارى الحملات التي تشيطنه دون ان اتدخل للدفاع عنه، لاسباب كثيرة ولان موقعه حساسا يجعله محل استهداف الجميع، ومع ما تعلمونه عني من موقف حاد تجاه الاخوان او الاصلاح وصعوبة وجدتها في التعامل معهم الا اني لم اشعر يوما بهذا الشعور تجاه الدكتور عبدالله العليمي وهذا ليس انطباعي وحدي فكثيرون من قيادات المؤتمر والقوى الاخرى التي تعاملت مع الرجل تجمع على تقديره وانه افضل الذين كانوا موجودين في مؤسسة الرئاسة، وهنا لا ادعي انه مثالي وكامل ولكنه رجل دولة افتخر بصداقته ومعرفته، وسعدت بوجوده في مجلس القيادة الرئاسي آملاً ان لا يخيب ظني وظن شعبنا وكل زملاؤه الكرام والله عون الجميع …
اقرأ ايضا: