بيان توضيحي إلى وسائل الإعلام : صادر عن مكون الإعلام التابع لمشروع التنمية الريفية بالمشاركة – ذمار
طالعتنا بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية يوم الاثنين– الموافق 25 / 6 / 2012 بشكوى تحت عنوان (ممارسات خاطئة لضابط مشروع التنمية الريفية في مديرية عتمة ) ذيلها كاتبها "المجهول" باسم أهالي مديرية عتمة وتحمل في مضمونها شكوى "كيدية " ضد المهندس / محمد محسن عبد المغني الذي يشغل وظيفة ضابط وحدة تنمية المجتمع المحلي عن مشروع التنمية الريفية في مديرية عتمة .
وبناءاً على ذلك فإن مكون الإعلام التابع لمشروع التنمية الريفية بالمشاركة – ذمار يود أن يبين الأتي:
أولا : ذكر في الشكوى أنها موجهة للمدير التنفيذي للمشروع وسلمت له نسخة منها , ونحن هنا نؤكد لكم بان هذه الشكوى لم تصل إلى إدارة المشروع ولم نسمع بها إلا حين متابعتنا الدورية للمواقع الإلكترونية ولو كان كاتب الشكوى أو ناشرها على حق لتوجه بها إلى المشروع أو إلى أحد عناوينه المعروفة للجميع وستحظى بكل اهتمام . حيث أن مشروع التنمية بإدارته وجميع كوادره حريصون كل الحرص على السير بالعلمية التنموية بالاتجاه الصحيح , كما نؤكد أننا ضد اي ممارسات خاطئة من قبل اي عامل بالمشروع فقد راعينا أن يكون كل منتسبي المشروع من ذوي الاختصاص والمقدرة والأمانة وأهل الثقة والانجاز
ثانيا : نؤكد أن المجلس المحلي لمديرية عتمة والشخصيات الاجتماعية والأعيان في جميع العزل التي يستهدفها المشروع على علم واطلاع كامل بتفاصيل وأنشطة مشروع التنمية وتجمعهم بالعاملين مع المشروع لقاءات دورية لمناقشة سير تنفيذ الأنشطة وكذلك تقييمها بكل شفافية ووضوح , وخلال هذه اللقاءات يتم التجاوب مع أي ملاحظات أو شكاوي وحلها في حينه أو رفعها إلى إدارة المشروع للنظر فيها وهذا ينطبق على جميع الوحدات القروية المستهدفة في جميع مديريات المحافظة دون تمييز , وفق آلية العمل المتبعة .
ثالثاً: تضمنت الشكوى اتهامات غير صحيحة وغير لائقة عن دور وأنشطة المشروع وعامليه في المديرية كما إن هذه الشكوى لا تمت للواقع بأي صلة وإنما الغرض منها هو الإساءة إلى احد موظفي المشروع الذين جندوا أنفسهم في خدمة المجتمعات الريفية الفقيرة التي يستهدفها مشروع التنمية الريفية .
رابعا: مشروع التنمية الريفية بذمار لا يعمل في الظلام فمخرجاته التنموية موجودة على ارض الواقع وتتم بإشراف ومتابعة السلطة المحلية والجهات الرسمية والمجتمعات الريفية المستهدفة فمشاريع البنى التحتية من مدارس وطرق ريفية ومراكز صحية وخزانات حصاد مياه الأمطار وتأهيل مساقط المياه وأيضا الأنشطة المجتمعية من فصول محو الأمية ومجاميع ادخارية وإقراضيه ومشاريعها المصغرة المدرة للدخل والتدخلات الزراعية في مجالات محاصيل الحبوب والبن والبقوليات وحماية أراضي ضفاف الوديان والمدرجات الزراعية والثروة الحيوانية ونحل العسل هي قائمة وموجودة لمن أراد أن يتحقق من ذلك فقد لمس خيرها أبناء الريف والمجتمعات الفقيرة في جميع مديريات محافظة ذمار.
خامسا: نحن لا ندعي الكمال فهو لله وحده فكل عمل لا بد له من إخفاقات يتم علاجها بكثير من الوسائل والأساليب دون ان يكون هناك حاجة للإساءة والتجريح , كما أن من حق إدارة المشروع تعيين من تراه مناسبا لتنفيذ برامجها واستبعاد المقصرين والذين يتخذون من هذا العمل وسيلة للارتزاق دون أن يقدموا لمجتمعهم أي فائدة .
سادسا: باسم جميع العاملين في مشروع التنمية الريفية في الإدارة العامة و(الضباط الميدانيين ، أخصائيين- مرشدين- لجان ومجاميع تنموية ) نتقدم بعظيم الامتنان وجزيل الشكر لكافة أبناء وأهالي مديرية عتمة والسلطة المحلية بالمديرية على تعاونهم المستمر والذين كان وما يزال لهم دوراً بارزاً ورئيسياً في تحقيق التنمية منذ بداية عمل المشروع في المديرية.
مشروع التنمية الريفية بالمشاركة / ذمار
منسق مكون الإعلام
صلاح احمد المشرقي
28/ 6 / 2012م