اخبار الساعة

مسيرات المحتجين تحاصر الشوارع القريبة من منزل خامئني

اخبار الساعة بتاريخ: 01-10-2022 | 2 سنوات مضت القراءات : (2192) قراءة
لا تزال التظاهرات الشعبية الإيرانية المطالبة بإنهاء حكم الملالي تجوب العاصمة طهران وضواحيها حتى المدن والمحافظات النائية، في وقت يواصل فيه النظام الإيراني تجاهل تلك النداءات الداخلية والخارجية.
 
ورغم محاولات النظام البائسة للتضييق على المتظاهرين ومنعهم من استخدام الإنترنت ووسائل التواصل فإن التظاهرات تزداد حدة يوما بعد يوم، وفي كل يوم منها تخلع قلب الخميني ونظامه، فقد استطاعت الفتاة الكردية الراحلة مهسا أميني أن تسلب من النظام راحته .
 
وتوفيت “أميني” على يد شرطة الأخلاق بعد أن نالت حظا كبيرا من التعذيب الوحشي والهمجي وذلك بسبب عدم ارتدائها الحجاب بالشكل المطلوب وكما نص عليه نظام “الخميني”.
 
انضمام حركات ومنظمات حقوقية ومجتمعية للتظاهرات خلال الأيام الماضية، انضمت حركات عديدة للتظاهرات الإيرانية كما فعلت الأمر نفسه منظمات حقوقية ومجتمعية عديدة فضلا عن أساتذة الجامعات والطلاب أيضا وتشهد العاصمة الإيرانية طهران ثورة حقيقية ، حيث خرجت أكثر من 24 منطقة في طهران وأغلقت وحدة حماية خامنئي التابعة للحرس الثوري الإيراني الشوارع المحيطة بمنزل ومكتب خامنئي.
 
وأمس، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن قوات الأمن اعتقلت تسعة أشخاص من ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والسويد ودول أخرى بزعم “دورهم في الاحتجاجات على وفاة شابة بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق”.
 
ومنذ بداية الاحتجاجات، تتهم السلطات الإيرانية قوى خارجية من بينها الولايات المتحدة، بالوقوف وراء التجمّعات أو بالتحريض عليها، وهو ما نفته القوى الغربية بشدة مدينة انتهاكات النظام الإيراني.
 
التظاهر يمتد إلى جامعة أصفهان الصناعية ولم يبق التظاهر محصورا في كردستان أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد.
 
شهدت الجامعة الحرة في بونك، وجامعة فردوسي، وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعا احتجاجيا للطلاب، حيث ارتفعت الهتافات للمطالبة بإطلاق سراع الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.
 
وتداول ناشطون مقاطع فيديو يظهر اشتعال النيران في عدة مناطق بالعاصمة طهران في مشهد يشير إلى حجم الغضب والسخط من جانب المتظاهرين على النظام الإيراني الذي يبقى متشبسا بقوة في الكرسي رغم النداءات والمطالب الدولية برحيله.
اقرأ ايضا: