إصابة ضابط في الأمن السياسي من محاولة اغتيال استهدفت سيارته بعبوة ناسفه بصنعاء
أصيب مسئول الأمن السياسي بمنطقة معين بالعاصمة صنعاء من محاولة اغتيال استهدفت سيارته بعبوة ناسفة,أصيب على إثرها بجروح بليغة اليوم الاثنين.
وقال مصدر مطلع ,إن العقيد محمد القديمي,مسئول الأمن السياسي في حي معين ومندوب الجهاز لدى وزارة التعليم العالي أصيب بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته.
وذكر المصدر في اتصال هاتفي,أن العبوة من النوع اللاصق وزرعت تحت كرسي القيادة, وأن السيارة لم يلحقها ضرر كبير من الانفجار.
ونقل القديمي إلى أحد المستشفيات القريبة لتقلي العلاج,حيث يعاني من نزيف حاد بعد إصابته في قدميه,بينما سارعت قوات من الشرطة والبحث الجنائي والفرقة الأولى مدرع إلى تطويق مكان الانفجار وشرعت.
ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الحادثه,لكن يرجح أنها تندرج ضمن مسلسل استهداف ضباط الأمن السياسي في أكثر من مكان والتي راح ضحيتها أكثر من 42 ضابطا خلال العامين الأخيرين.
وراح معظم هؤلاء الضباط في حودث في محافظة عدن,وأعلن تنظيم القاعدة مسؤليته عن أكثر الحالات.
وكان القيادي البارز في اللقاء المشترك محمد قحطان قال في تصريحات سابقة,في تعليقه على تزايد حوادث استهداف ضباط الأمن السياسي,أن ذلك يشير إلى محاولات سابقة من نظام الرئيس السابق علي صالح لتصفية جهاز الأمن السياسي أو إضعافه لصالح جهاز الأمن القومي.
وأسعف القديمي وهو في الأربعينيات من عمره إلى مستشفى قريب حيث أدخل العناية المركزة، وقال مسعفون إنه أصيب بجروح عميقة في رجليه.
وطوقت قوات من الشرطة والبحث الجنائي وأخرى من الفرقة الأولى مدرع مكان الانفجار وبدأت في فحص السيارة المتفجرة.
وأكد سكان يعيشون بالقرب من القديمي إنه يعمل ضابطاً في جهاز الأمن السياسي، وهو شقيق عاقل ذلك الحي، لكن لم يتسنى التأكد من معلومات مكان عمله.