اخبار الساعة

كيف تصرفت الطيور قبيل زلزال تركيا المدمر! (فيديو)

اخبار الساعة بتاريخ: 06-02-2023 | 2 سنوات مضت القراءات : (2863) قراءة
من المعروف أن الحيوانات تتصرف منذ آلاف السنين بطريقة غير تقليدية عادة تنذر الناس على ما يبدو بوجود خطر وشيك في الفترة التي تسبق مباشرة وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية.
 
هذا ما بدت عليه الطيور قبيل الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، حيث تخلت عن هدوئها المعتاد في جنبات الليل، وبدا عليها اضطراب واضح في تصرفاتها فيما كما لو كانت تخشى من حدوث شيء ما، كما وثق مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وتعود أقدم إشارة مسجلة إلى سلوك حيواني غير عادي قبل وقوع كارثة طبيعية إلى عام 373 قبل الميلاد، عندما أبلغ المؤرخ اليوناني ثوقيديدس عن أن الفئران والكلاب والثعابين وابن عرس هجرت مدينة هيليس في الأيام التي سبقت وقوع زلزال كارثي.
 
وفي عام 2004، تسبب تسونامي نتيجة زلزال بقوة 9.1 درجة تحت سطح البحر قبالة إندونيسيا، في تدمير المجتمعات الساحلية حول المحيط الهندي، وهو ما أسفر عن مقتل 225 ألف شخص على الأقل في 112 دولة.
 
وتعطل العديد من أجهزة الاستشعار عن العمل بسبب مشكلات الصيانة، في حين أن العديد من المناطق الساحلية كانت تفتقر إلى أي أنظمة تحذير من تسونامي. وفشل الاتصال العشوائي أيضًا في تقديم التحذيرات، إذ فشل العديد من الرسائل النصية في الوصول إلى الهواتف المحمولة في المناطق المهددة أو لم يجر قراءتها.
 
اقرأ أيضًا:
 
ضحايا زلزال تركيا.. شاهد ينادي قريبته تحت الأنقاض: “هاتفك يرن مالك لا تردّين”
 
الحيوانات تشعر بالخطر الوشيك
 
لكن في الدقائق والساعات التي سبقت ارتفاع المياه إلى تسعة أمتار (30 قدمًا) عبر السواحل، بدا أن بعض الحيوانات تشعر بالخطر الوشيك وتبذل جهودًا كبيرة للفرار.
 
وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن روايات شهود عيان، ركضت الأفيال إلى مناطق مرتفعة، وهجرت طيور النحام (الفلامنغو) مناطق التعشيش المنخفضة، ورفضت الكلاب الخروج في الهواء الطلق.
 
وفي قرية “بانج كوي” الساحلية في تايلاند، أفاد سكان محليون أن آذان قطيع من الجاموس على الشاطئ انتصبت فجأة، وبدأ الجاموس يحدق في البحر، ثم اندفع إلى قمة تل قريب قبل بضع دقائق من وقوع كارثة تسونامي.
 
وفي يناير من العام الماضي، غيرت سلحفاة أعيد إطلاقها حديثًا اتجاهها قبل يومين من الانفجار البركاني في تونجا بالمحيط الهادئ.
 
وقبل دقائق من زلزال نابولي عام 1805، بدأت الثيران والأغنام والكلاب والإوز في إجراء إشارات إنذار في انسجام تام، بينما قيل إن الخيول قد هربت في حالة ذعر شديد قبل زلزال سان فرانسيسكو عام 1906.
اقرأ ايضا: