رئيس مجلس القيادة العليمي يوجه خطاب للشعب ويعزي عائلات ضحايا التدافع المؤلم بصنعاء
اخبار الساعة بتاريخ: 21-04-2023 | 2 سنوات مضت
القراءات : (2405) قراءة
أكد الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وحدة مجلس القيادة حول هدفه المركزي المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق جميع التطلعات في السلام، والاستقرار، والتنمية، ووضع البلاد في مكانتها المستحقة.
وهنأ رئيس مجلس القيادة_الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس في كلمة تلاها بالنيابة عنه وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، كما هنأ بمناسبة يوم النصر وتحرير مدينة عدن من الحوثيين المدعومين إيرانيا.
كما تقدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي بخالص التعازي، وأصدق المواساة لعائلات ضحايا التدافع المؤلم في صنعاء الذي أودى بحياة العشرات من الباحثين عن مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ووجه العليمي الحكومة في هذا السياق بالتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الإغاثة لتقديم يد العون للمصابين وأسر ضحايا هذه الواقعة المروعة.
واكد العليمي من العاصمة المؤقتة عدن، أن مجلس القيادة الرئاسي سيمضي قدما بمزيد من الثقة والقدرة على إدارة الازمات والمتغيرات والتحديات، "وبإيمان ثابت أن الإرادة الشعبية لابد أن تنتصر في مواجهة الاستبداد".
وأضاف: لا ينبغي أن يساوركم أدني شك في بقاء المجلس موحدا وعازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لإعلان نقل السلطة والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا"
وأشاد بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تجديد الهدنة ووقف إطلاق النار واحلال السلام والاستقرار في البلاد
ودعا الرئيس كافة أطياف الشعب إلى الالتحام بجبهة الوعي "حتى لا يبقى السلام رهينة للأهواء والمصالح، والخطابات الشعبوية والانتصارات الخادعة
وتابع: "سيكون علينا أن نواجه التضليل والأكاذيب، بالحقيقة، حيث اختارت المليشيات الحوثية اشعال هذه الحرب، وهي اليوم تختار استمرارها، دون الاكتراث لمعاناة شعبنا وآماله في السلام والأمن والاستقرار، والحرية".
وقال:" بالنسبة لنا فقد قدمنا كل التنازلات الضرورية لتخفيف المعاناة عن شعبنا، وتعبيد الطريق أمام جهود الوسطاء الإقليميين والأمميين والدوليين، ولقد قلنا سنفتح الموانئ، والمطار وفعلنا، كما أعلنت الدولة أنها ستقوم بدفع المرتبات في عموم البلاد وفقا لاتفاقية ستوكهولم،
مضيفا بالقول: "لكن المليشيات رأت في ذلك عملا دعائيا للحكومة الشرعية، فذهبت إلى محاولة إيقاف رواتب الموظفين في المحافظات المحررة باستهداف موانئ تصدير النفط والسفن التجارية على خطوط الملاحة الدولية".
واستطرد " ستبقى تلك الصور المؤثرة لمئات المحتجزين المفرج عنهم مؤخرا عالقة في الذاكرة وهم يجهشون بالبكاء فرحا بتنفس هواء الحرية التي كانت لن تتأتى لولا المرونة التي أبداها الفريق الحكومي المفاوض، وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية،
ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سبيل إنهاء معاناة الالاف منأابناء شعبنا المعتقلين والمختطفين والمخفيين، والموقوفين تحت الإقامة الجبرية".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تعهد المجلس والحكومة بعدم إدخار أي جهد للإفراج عن باقي المحتجزين المغيبين في سجون الحوثين بمن فيهم اللواء فيصل رجب، ومحمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي.
اقرأ ايضا: