قطاع في قحازة أم لصوص وقطاع طرق؟
لا أعرف ما هو مصير الناس وكيف هي أحوالهم الأن لكني رأيت بأم عيني اسراً مرمية على قارعة الرصيف وجوارها حقائب السفر وأشياء آخر
ورأيت أناس مآت الناس لا حول لهم ولا قوة ينتظرون إفراج سلطات دولة (سنحان ) عنهم
فما بين القاطع الأول والثاني تمتد اشرطة متصلة من السيارات المحجوزة على مسافة ثلاثة كيلوا متر تقريبا وضعفي ذلك محجوزة على الاطراف بانتظار أمل الإفراج عنهم لبلوغ أهدافهم
لم يكن معبر رفح ذلك الذي عبرناه كغيرنا من القادرون على السير والخفيفي الأحمال فلم يكن سوى معبر دولة سنحان الذي تحتجز من خلاله جميع المسافرين القادمين من عدن وتعز واب وذمار وجميع المحافظات الجنوبيه والغربية على مشارف صنعاء
وحين حاولنا أخذ صورة لأرتال السيارات والقاطرات الواقفة هناك هب المسلحين واستولوا عليها وكأنما هناك ما يخاف عليه من ضهور الصورة للإعلام ولكن ما تم تم بصورة شبه اجرامية قاسية لاتنم ان هناك اناس لديهم قضية يريدون ايصالها للعالم والدولة بل انهم مجموعة من المرتزقة قائمين على النهب والسلب تحت حجج واهية
والا لماذا سلبو الكامره رافضين فكرة محو الصور لأنهم أساساً يمارسون اللصوصية على مرأ ومسمع من الحكومة والجيش وبأفئدة ميته لا ترحم المسافر المرهق والمريض البئيس.