قضاء النظام الإيراني يصادق على الحكم بالإعدام على السجين السياسي جعفر كاظمي
بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية في باريس
قضاء النظام الإيراني يصادق على الحكم بالإعدام
على السجين السياسي جعفر كاظمي
صادقت السلطة القضائية في نظام
الملالي الهمجي الحاكم في ايران مرة أخرى على الحكم الإجرامي بالإعدام على السجين
السياسي جعفر كاظمي بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الايرانية. ان المقاومة
الايرانية تدعو الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضة السامية
للأمم المتحدة في حقوق الانسان وجميع المدافعين عن حقوق الانسان الى اتخاذ خطوة
عاجلة وملزمة لإنقاذ حياة جعفر كاظمي والسجناء السياسيين الآخرين.
يذكر ان جعفر كاظمي البالغ من العمر 47 عاماً وهو من السجناء السياسيين في
ثمانينات القرن الماضي قد اعتقل مرة اخرى في 18 ايلول/سبتمبر عام 2009 وتم نقله
الى سجن ايفين الرهيب في العاصمة طهران. ويخضع جعفر كاظمي منذ ذلك الحين لشتى
عمليات التعذيب من قبل الجلادين ويمارس عليه الضغط لإرغامه على المشاركة في اختلاق
المشاهد المثيرة للكراهية والمحاكم الصورية ومهازل انتزاع الاعترافات عنه ولكن بعد
أن واجه الجلادون رفضه ذلك فحكم عليه بالإعدام في 26 نيسان (أبريل) 2010 بتهمة
«محاربة الله» المختلقة من قبل نظام الملالي الحاكم في ايران و«الدعاية ضد الحكومة
بالتعاون مع المجموعات المعاندة».
ان اصدار هذا الحكم الاجرامي الذي لم تنظر فيه محكمة الاستئناف حتى بخلاف قوانين
النظام العائدة إلى عصور الظلام بل تمت المصادقة عليه من قبل إحدى المحاكم الفرعية
في محافظة طهران برئاسة الجلاد المدعو «زركر». ان الملا «زركر» هو الشخص المجرم
الملطخة يده بدماء المجاهدين والمناضلين الإيرانيين.
ويفيد تقرير آخر ان الجلادين قد قطعوا اتصالات السجناء السياسيين في قفص رقم 350
في سجن إيفين مع ذويهم فجأة, الأمر الذي يثير القلق لدى عوائل السجناء السياسيين
المحكوم عليهم بالإعدام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة
الايرانية- باريس
29 تموز/يوليو 2010