تحديث الثورة

أحيانا يحتاج مستخدم الشبكة العنكبوتية وخاصة في بلادنا الى إجراء عملية تحديث للصفحة اذا كانت هناك مشكلة في جهاز الحاسوب الالي او في خدمةالاتصال عبر الانترنت  بهدف قراءة هذا المقال , وأيضا  أحيانا يحتاج اي واحد منا  إلى إجراء عملية تحديث لأفكاراه وقناعاته و إتجاهاته بناء على معطيات أدت إلى الحاجة لذلك   أوبهدف تنشيط همته وعزيمته لمواصلة السير في طريقه المنشود , حتى الدول  و الأوطان تقوم بين الحين والاّخر بإجراء عملية تحديث للمساعدة على تنفيذ خططها التنموية والإقتصادية وغيرهافي حالة وجود حالة من الجمود أو التعثر أو الاحباط  في سير  برامجها المعدة  .

ولذلك تعتبر عملية التحديث هامة جدا,, سواء على المستوى البسيط كقراءة مقال أو لشئ هام  كتنفيذ مشروع متعثر أو مواصلة تنفيذ خطة خمسية تنموية  .

وعليه , فهذا المقال يستهدف التنبيه لضرورة وأهمية إجراء عملية التحديث والمستهدفين بالتنبيه  أنبل من في هذا الوطن وهم بطبيعة الحال شباب ثورة التغيير السلمية في وطننا الحبيب , و الهدف الذي يجب تحديثه هو أهداف الثورة ومواصلة مسارها العظيم  و النبيل .

إن الثورة اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى عملية تحديث وتجديد يعيد لها ألقها وحيويتها المشرقة , و إن تحقيق أهداف ثورة الشعب اليمني المباركة أهم بكثير من نجاحها , و ما هو اّت و قادم أهم بكثير مما مضى وفات .

إن أعداء الثورة و الوطن ينتظرون غفوة المارد الذي خرج من القمقم لينقضوا عليه وعلى غدنا المشرق ويقتلوا كل أحلامنا الجميلة , ولذلك يجب أن لانسمح للمارد بأن يغفو ولو لبرهة قصيرة بل يجب أن ينتفض وننتفض جميعا حتى إستكمال مشوار دربنا الذي بدأناه في فبراير عام 2011 .

إن الأحداث المتسارعة التي تابعناها جميعا بدءا من النص المدبلج لاستقالة الوزير د.يحيى الشعيبي ,و الانفلات الامني في تعز وعدن , و نهب وزارة الداخلية إحدى إهم الوزارات السيادية ,وغيرها ,,أحداث تثبت بلاشك أن بقايا العائلة وأزلامهم مازلوا يحيكون المؤامرات لصنع حواجز في طريقنا نحو الغد المنشود مستغلين غفوة مارد ثورتنا المباركة بحول الله وتوفيقه .

الاّن واليوم قبل الغد ,   حان الوقت لعملية تحديث تفيق المارد من غفوته , و توقظ كل اّمالنا وأحلامنا بيمن الحاضر والمستقبل لمواصلة السير الى إشراقة الفجر القادم الذي نصنعه نحن, ونحدد نحن فقط موعده ومداه , فجر يبدد ظلام العفافيش ويمحوه الى الأبد .

الخلود للشهداء , النصر للثورة , المجد لليمن