ارتفاع عدد القتلى إلى 11 وإصابة 20 آخرين بعد فتح مسلح النار على مصلين أثناء أداء صلاة العيد بالضالع
وقال شاهد عيان إن المدعو العماري هاجم المصلين بشكل مباغت وبدون أي مقدمات وفتح عليهم النار بشكل عشوائي من بندقيته، أثناء استعدادهم لأداء صلاة العيد في منطقة المقبابة الشرنمة السفلى، ما أدى إلى سقوط نحو 20 شخصاً بين قتيل وجريح.
وأوضح أن 6 أشخاص قضوا فوراً في مصلى العيد، فيما جرح 7 آخرين، وقتل شخص آخر أثناء محاولة تطويق منزل الجاني بعد فراره إليه كما أصيب آخرين.
وأشار إلى أن الجاني لا يزال يتحصن بمنزله حتى ساعة كتابة الخبر الخامسة عصراً، يقوم بضرب النيران على كل من يقترب من المنزل.
وأكد مصدر أمني بالضالع إن 11 أشخاص قتلوا ,وأصيب 20 آخرين في هجوم مسلح على مصلى للعيد بقعطبةوان الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة منزله كي تتمكن من القاء القبض عليه حيا وتسليمه الى الجهات المختصة للتحقيق معه لمعرفة الأسباب والدوافع التي دفعته للارتكاب مثل تلك الجريمة البشعة.
وأفاد مصدر محلي إن الجاني يتحصن بشكل جيد في منزله بعد خروج أفراد أسرته منه عقب ارتكابه الجريمة في المصلى، ويبدوا أن لديه كمية كبيرة من الذخائر.
وتضاربت الأنباء حول موعد خروج أسرته من المنزل بين من يقول أن الجاني هرب أسرته قبل يومين ، ما يعني تحضيرة لإرتكاب الجريمة، وقائل إن الأسرة خرجت من المنزل بعد وقوع الجريمة في المصلى.
وقال مواطنون من أصحاب المنطقة لموقع "الصحوة نت" إن للجاني محمد ناجي العماري سوابق في إفتعال مشاكل مع المواطنين وتهديدهم بالقتل، إلا أن الناس لم يأخذوا هذه التهديدات بمحمل الجد، ورجحوا أن يكون الجاني قد أصيب بحالة نفسية، لأنه لا يوجد أي مبررات تذكر لارتكاب الجريمة.
وقد نقل القتلى إلى مستشفى الثورة بإب، كما نقل المصابين إلى مستشفيات إب لتلقي العلاج، وذكرت المصادر إن من بين المصابين شخص يدعى صالح الزقري إصابته خطرة ، حيث أصيب بعيار ناري في الرأس.
وفي وقت لاحق وصل عصر اليوم إلى منطقة الشرنمة مكان إرتكاب الجريمة ثلاثة أطقم عسكرية لتطويق المنزل والقبض على الجاني، وقد تداعت عدد من قبائل العود إلى مكان الحادث لاحتواء أي خلاف قد ينشب بين القبائل، كون الجاني يرجح أنه مصاب بحالة نفسية وارتكب الجريمة دون تفريق بين أحد ومن بين الضحايا من أبناء عمومته، وليس له خصومة مع أحد، حسب إفادات مواطنين.