إعلام وزارة الدفاع اليمنية يهاجم رموز النظام القديم
اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 31-08-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (3370) قراءة
هاجم الإعلام التابع لوزارة الدفاع اليمنية رموز النظام السابق، مهدداً بكشف خفايا مسلسلات الاغتيالات التي شهدتها المرحلة الانتقالية بعد تحقيق الوحدة، والممتدة من العام 1990 وحتى العام ،1993 وراح ضحيتها العشرات من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وقادة جنوبيين من تيارات سياسية مختلفة، وذلك تعليقاً على محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل أيام الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان .
وأكدت افتتاحية صحيفة “26 سبتمبر” الناطقة باسم وزارة الدفاع أن “ما حدث في مطلع التسعينات بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية من تأزيم مفتعل للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وممارسة عمليات الاغتيالات للهامات والقامات الوطنية كاستهداف عمر الجاوي، واغتيال الشهيد الحريبي، وماجد مرشد، وعبدالحبيب سالم، ومحمد الربادي والقائمة تطول لمن اغتيلوا وتعرضوا لمحاولات الاغتيال قبل هذه الفترة وبعدها، نقول لتلك القوى إن مطلع التسعينات ليس كمطلع العقد الثاني للقرن الحادي والعشرين، وعليهم أن يدركوا أن الشعب قد خرج مارداً من قمقم أكاذيبكم وأضاليلكم وإرهابكم وظلمكم وجبروتكم” .
وأوضحت الافتتاحية النارية أن “عجلة التغيير تحركت إلى الأمام ولن يوقفها أحد من القوى القديمة المتهالكة التي أكل عليها الدهر وشرب، وعلى مشاريعها الصغيرة التي تكبلها بسلاسل الماضي القريب والبعيد الى ذلك الحد التي أصبحت فيه منقطعة الصلة بهذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ومنقطعة الصلة أيضاً بحاضر ومستقبل أبنائه، وبات عليها أن تفهم أن التاريخ لا يكرر نفسه إلا مرتين، مرة كمأساة ومرة كملهاة” .
وأشارت الافتتاحية الأولى من نوعها التي يهاجم فيها الإعلام العسكري نظام ورموز الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى أن “من يحاولون التمرد على خيارات الشعب والإجماع الدولي، ويسعون إلى خلط الأوراق وقلب الطاولة على رؤوس الجميع عملاً بمبدئهم المعروف عليّ وعلى أعدائي أن يعوا ويفهموا أن التاريخ لن يعود الى الوراء، وأن مرحلة إبقاء الوطن معتقلاً بأزماتهم المفتعلة وحروبهم العبثية ونشر الفوضى واستهداف الشخصيات الوطنية بأعمال الاغتيالات والتصفيات ليست إلا أعمالاً حمقاء ورعناء مكشوفة ومفضوحة” .
اقرأ ايضا: