قيادات مؤتمرية سابقة تدعو إلى إعادة مأسسة الحزب بعيداً عن وصاية صالح
اخبار الساعة - أخبار الساعة بتاريخ: 03-09-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2395) قراءة
كدت قيادات مؤتمرية سابقة حاجة الحزب الذي يحتفل اليوم بالذكرى الثلاثين لتأسيسه إلى إعادة الهيكلة بعيدا عن علي عبد الله صالح.
وقال البرلماني محمد عبداللاه القاضي المستقيل من حزب المؤتمر ولجنته العامة مع بداية الثورة الشعبية العام الماضي، على المؤتمر الشعبي العام وهو يحتفل بالذكرى الـ 30 لتأسيسه أن يستوعب المتغيرات التي تمت مؤخرا بشكل جيد.
وأكد القاضي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن العقلية التي أدارت اليمن لثلاثة عقود عجاف لن تتمكن من إدارة الحزب في مرحلة ما بعد الثورة "فليس لديها جديد تقدمه له، ولا يمكن أن تنسجم مع متطلبات الواقع الجديد، إن لم تثقله بتبعات خصوماتها الشخصية".
وأضاف البرلماني القاضي: إن نجاح المؤتمر الشعبي العام، أو حتى فرص استمراره في العملية السياسية، مرهون باعتماده على جهود ذاتية حقيقية جادة، وبقدرته على التغلب على ظروفه الحالية، فلم يعد يأوي إلى ركن وثيق يحسم له أموره سلفا ويختصر له المسافات، ولم تعد الظروف ـ ظروفه وظروف واقعه الجديد ـ كما كانت في السابق، حين كان حزب الحاكم. لافتا في السياق ذاته إلى أن المؤتمر يدرك أكثر من غيره أنه يحتفل اليوم ـ عمليا ـ بالذكرى الأولى لتأسيسه لا بالذكرى الـ(30).
من جانبه قال النائب المؤتمري السابق, عبدالعزيز جباري, يتعين على المؤتمر وهو يحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسه ان يعيد ترتيب اوراقه ويتخلص من بعض العناصر التي اوصلته الى هذا الوضع، وسياساتها الخاطئة التي قادت البلد ايضا الى ما نحن عليه اليوم.
واكد جباري في تصريح لـ "الصحوة نت" على ضرورة بقاء المؤتمر كحزب سياسي فاعل، لكن ذلك مرتبط بمدى التغييرات التي يفترض ان يقدم عليها من قبيل التخلص من العناصر وترتيب وضعه الداخلي.
واشار جباري الذي استقال من المؤتمر مع بداية الثورة الشعبية الى ان المؤتمر قد يواجه انشقاقات لان بعض الشخصيات ترى ان مصلحتها اكبر من مصلحة الحزب - حد تعبيره.
وتعليقا على احتفالية التأسيس المؤتمرية، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر، سمير اليوسفي، أن المؤتمر يحاول استعراض قوته بعد قرابة عام على المبادرة الخليجية التي ازاحته من حكم سيطرة عليه لأكثر من 33 عاما، وهي فعالية يريد صالح أن يثبت من خلالها للخارج أنه ما زال موجودا وحاضرا في المشهد السياسي وفقا لليوسفي.
وقال اليوسفي ان المؤتمر منذ تأسيسه عام 82م لم يتحول الى حزب حقيقي مؤسسي، وبقي طيلة العقود الثلاثة الماضية حزب عائلي يراسه شخص لم يمارس التداول السلمي وهو بحاجه الى انقلاب حقيقي في الغد، املا من القيادات التاريخية ان تقدم على تلك الخطوة.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، يفترض ان يقدم المؤتمر رؤية صادقه وحسنة في التعاطي الايجابي مع المبادرة حرفيا، مؤكدا في السياق ذاته حاجة الحزب في المرحلة الراهنة منع تدخل صالح في قراراته المباشرة وغير المباشرة عن طريق اعمال الحكومة والحرس الجمهوري والامن المركزي.
وذكر اليوسفي ان لائحة المؤتمر الداخلية تنص على ان يكون رئيس الدولة هو رئيس الحزب وكان يفترض ان يتخلى صالح بعد تنحيه عن السلطة ويسلم القيادة للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.
وأبدى خشيته على المؤتمر في المستقبل من التجنحات مع اصرار صالح على البقاء رئيسا للحزب، متوقعا انقسام المؤتمر إلى جناحين أحدهما يقوده صالح ونجله والاخر يقف مع الرئيس هادي.
وأكد القاضي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن العقلية التي أدارت اليمن لثلاثة عقود عجاف لن تتمكن من إدارة الحزب في مرحلة ما بعد الثورة "فليس لديها جديد تقدمه له، ولا يمكن أن تنسجم مع متطلبات الواقع الجديد، إن لم تثقله بتبعات خصوماتها الشخصية".
وأضاف البرلماني القاضي: إن نجاح المؤتمر الشعبي العام، أو حتى فرص استمراره في العملية السياسية، مرهون باعتماده على جهود ذاتية حقيقية جادة، وبقدرته على التغلب على ظروفه الحالية، فلم يعد يأوي إلى ركن وثيق يحسم له أموره سلفا ويختصر له المسافات، ولم تعد الظروف ـ ظروفه وظروف واقعه الجديد ـ كما كانت في السابق، حين كان حزب الحاكم. لافتا في السياق ذاته إلى أن المؤتمر يدرك أكثر من غيره أنه يحتفل اليوم ـ عمليا ـ بالذكرى الأولى لتأسيسه لا بالذكرى الـ(30).
من جانبه قال النائب المؤتمري السابق, عبدالعزيز جباري, يتعين على المؤتمر وهو يحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسه ان يعيد ترتيب اوراقه ويتخلص من بعض العناصر التي اوصلته الى هذا الوضع، وسياساتها الخاطئة التي قادت البلد ايضا الى ما نحن عليه اليوم.
واكد جباري في تصريح لـ "الصحوة نت" على ضرورة بقاء المؤتمر كحزب سياسي فاعل، لكن ذلك مرتبط بمدى التغييرات التي يفترض ان يقدم عليها من قبيل التخلص من العناصر وترتيب وضعه الداخلي.
واشار جباري الذي استقال من المؤتمر مع بداية الثورة الشعبية الى ان المؤتمر قد يواجه انشقاقات لان بعض الشخصيات ترى ان مصلحتها اكبر من مصلحة الحزب - حد تعبيره.
وتعليقا على احتفالية التأسيس المؤتمرية، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر، سمير اليوسفي، أن المؤتمر يحاول استعراض قوته بعد قرابة عام على المبادرة الخليجية التي ازاحته من حكم سيطرة عليه لأكثر من 33 عاما، وهي فعالية يريد صالح أن يثبت من خلالها للخارج أنه ما زال موجودا وحاضرا في المشهد السياسي وفقا لليوسفي.
وقال اليوسفي ان المؤتمر منذ تأسيسه عام 82م لم يتحول الى حزب حقيقي مؤسسي، وبقي طيلة العقود الثلاثة الماضية حزب عائلي يراسه شخص لم يمارس التداول السلمي وهو بحاجه الى انقلاب حقيقي في الغد، املا من القيادات التاريخية ان تقدم على تلك الخطوة.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، يفترض ان يقدم المؤتمر رؤية صادقه وحسنة في التعاطي الايجابي مع المبادرة حرفيا، مؤكدا في السياق ذاته حاجة الحزب في المرحلة الراهنة منع تدخل صالح في قراراته المباشرة وغير المباشرة عن طريق اعمال الحكومة والحرس الجمهوري والامن المركزي.
وذكر اليوسفي ان لائحة المؤتمر الداخلية تنص على ان يكون رئيس الدولة هو رئيس الحزب وكان يفترض ان يتخلى صالح بعد تنحيه عن السلطة ويسلم القيادة للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.
وأبدى خشيته على المؤتمر في المستقبل من التجنحات مع اصرار صالح على البقاء رئيسا للحزب، متوقعا انقسام المؤتمر إلى جناحين أحدهما يقوده صالح ونجله والاخر يقف مع الرئيس هادي.
المصدر : متابعات