اخبار الساعة

اثر ادراجها موضوع زواج الصغيرات: لجنة الحوار الوطني تفاهة في اختيار مجريات الحوار .. وحملة قوية ضد اللجنة عبر المواقع

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 10-09-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (3542) قراءة

اثارت تصريحات صدرت عن لجنة الحوار بخصوص مشكلة زواج الصغيرات العديد من الانتقادات من قبل نشطاء وكتاب على المواقع والصفحات الاجتماعية.

إذ نشر العديد منهم تصريحات تدين وتستهجن تطرق لجنة الحوار الى زواج الصغيرات بينما مشكلة اليمن الأساسية هي انقسام الجيش وانهاء حالة التوتر التي تشهدها اليمن.

فبعد مطالب اللجنة بالاعتذار للجنوبيين والحوثيين عن حربي عدن وصعدة والتي استهجنها العديد من السياسيين والنشطاء عبر مواقعهم ومدوناتهم .. اذ سيكون الاعتذار للحوثيين بمثابة اعتراف بشرعيتهم ومطالبهم وايضا نسيان الاف الشهداء من الجنود والذين قدموا أرواحهم تفانياُ في خدمة الوطن.. ولم يكن لهم شأن من تلك الحروب سوى فرض هيبة الدولة وتطبيق القانون لأناس عنصريين مطامعهم الحروب.. وهي نفس عنصرية "هتلر" والذي قام العالم اجمع بمحاربة عنصريته  النازية.. لكن الفرق الوحيد ان هتلر لم يكن ليقتل شعبه من اجل عنصريته وانما قام بمحاربة دول الرأس مالية التي تتحكم بالعالم.

يختلف هؤلاء عن هتلر بمحاربتهم لأبناء جلدتهم بحجج واهية وخوضهم حروب بالوكالة لصالح دول تسعي لتهديم الإسلام والإضرار به وتهديد السلام العالمي والمحلي.

وكتب الناشط محمد الحكيمي على صفحته في الفيس بوك كلاما ردا على لجنة الحور يقول فيه:
زواج الصغيرات ليس مشكلتنا ايها المحتايليون على الشعب بل مشكلتنا العويصة والتي لم نرا لها حلاً هي الجيش المنقسم والجيش الموالي للأشخاص والامن المنعدم هي مشكلتنا الأساسية اذا تم حلها فاعلموا أن كل المشاكل التي ستأتي سيكون حلها سهل وأسهل بكثير مما تتوقعون .

صلاح الدين الأسدي ايضا كتب في صفحته على الفيس بوك:
لجنة الحوار بقيادة امل الباشا تجنب كل المطالب الثورية ومواضيع هيكلة الجيش والانتهاكات الجوية لتركز على زواج الصغيرااات ...!!! عجبي

أيضا قال أمين عام الحراك السلمي الجنوبي العميد عبدالله الناخبي:
على اللجنة الفنية للتحضير للحوار أن تترفع إلى مستوى قضايا الوطن والتقاط ما يطرحه الشباب

ليبقى السؤال مطروح للجميع عن مدى جدية لجنة الحوار ومواضيعها الحلولية المترقبة من اجل انجاح مؤتمر الحوار والتي نراه عصيبا عليها في ظل خليط هذه اللجنة لعدم شعورهم بالمسئولية الموكلة اليهم ونسيانهم آلاف الشهداء من الجنود والمدنيين ضحية حرب الحوثي وغيره.

اقرأ ايضا: