((الشهيد الحمدي روحاً يتجدد)
((الشهيد الحمدي روحاً يتجدد))
بقلم/عيسى عباد
رحمة الله تغشاك سيدي الرئيس إبراهيم الحمدي ولانامت أعين الجبناء ولا نامت أعين الذين أطفو شمعة اليمن فأنت حياً في قلوبنا مهما كانت الظروف وتغيرت الأيام والسنوات فأنت الرئيس الذي لا ولن تر اليمن مثيلاً له 0 وأما القتلة سيقتلون يوماً ما بل البعض منهم قد قتل والبعض منتظر الأجل متى يحن وسيحن قريباً أن شاء الله تعالى 0 مما لاشك فيه أن إبراهيم محمد الحمدي اشرف الزعماء اليمنيين جنوباً وشمالاَ0 هو الرئيس الذي وضع اليمن في الطريق الصحيح ولا زال حب اليمنين له باقي مابقيت جبال نقم وعيبان راسية وعلى كل حاسد ان يشرب من البحر اذا ماهو راضي 00 رحمك الله يا( ابراهيم الحمدي رئيس وقايداً لا يشق له غبار 00 والذي تابع خطاباته ( نفس الفساد المالي والاداري موجود الان بكامل ثيابه من اعلاء قمة في السلطة إلى الجندي الذي على نقاط التفتيش) ياليت من يموت يرجع يرى ما هو خلفه ( من يوم أستشهادة إلى اليوم والفساد يزيد يوماً بعد يوم مثل السرطان يأكل اجسام اليمنيين الفقراء الذي لا حول لهم ولا قوه 0 رحمك الله يا ابراهيم الحمدي بعدك اليمن من سيي إلى اسواء ومن مصيبة إلى اخرى 0 بعدك كل شي ذهب ما الريح 000 ثق ياسيادة الرئيس المغدور أن القتله سيلحقونك عاجلاً أو آجلاً 0 بل وقد ذهبوا بعضهم إلى ما افضوا له والبعض ينتظر ونحن منتظرون حتى نترحم عليك ياسيادة الرئيس أبراهيم الحمدي. أيها الأعزاء .. لقد مضى الشهيد إبراهيم الحمدي ليدفع حياته واقرباءه و العديد من مساعديه ثمنا لعظمته والتزامه ، يروى أن الشهيد أبدى مخاوفه في الأيام الأخيرة من حياته من عملية اغتيال قد تطاله مبررا مخاوفه بأن خصومه باتوا يعلمون بأنها الوسيلة الوحيدة للقضاء على مشروعه قال " سوف يقتلونني" ، كان يعلم حقيقة المخاطر المحجوبة عن مؤيديه وأنصاره ومواطنيه وندركها بوضوح كانت المخاطر حتمية الحدوث ، نعم سيقتلوك سيدي الرئيس .. نعم قتلوك .. وسيقتلوننا حين نمضي على ذات الدرب .. لكننا سنكسب المعركة الأخلاقية في النهاية إن خضناها كاملة متسلحين بالحب والحبر والورود وحين نمضي معتصمين بالثبات على المبدأ واليقين بالنصر لنبني وطننا الأجمل على أساس من المساواة وحكم القانون فأنت سيدي الرئيس بالنسبة لنا ولجميع اليمنيين تعتبر الأب الحنون والصديق الوفي والقائد الشجاع الأسطورة العظيم رجل التوازن لنا ينسى لك التأريخ مواقفك وحبك لوطنك وأبناء وطنك موتو بغيضكم ايها الحاقدون المجرمون فهو المع نجم في سماء اليمن الحبيب >