مدرسة الوحده محرس ممثلا لمحافظة تعز تحصد المركز الثاني فى الملتقي العلمي الرابع لطلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية

حصل طلاب مدرسة الوحدة محرس بمحافظة تعز على المركز الثاني في الجمهورية في منافسات " الملتقى العلمي الرابع لطلاب وطالبات الثانوية العامة والتي استمرت المرحلة الثانية منه على مدى ثلاثة ايام في العاصمة صنعاء وشملت المواد العلمية الرياضيات والكيمياء والفيزياء في الـ
أ - جزاء النظرية والعملية.

وكانت مدرسة الوحدة محرس الريفية قد حصلت على المركز الأول في محافظة تعز في المرحلة الأولى من المسابقة والتي أقيمت على مستوى المحافظة ومديرياتها، لتتأهل بعدها لتمثل المحافظة في المرحلة الثانية والتي حصلت فيها على المركز الثاني.

وتم عصر هذا اليوم الثلاثاء تكريم الطلاب المبرزين من قبل وكيل اول وزارة التربية والتعليم الاستاذ / محمدهادي طواف وحضور مدير عام الانشطة بالوزارة ومدير القناة التعليمية وممثلي المحافظات، حيث كرم طلاب مدرسة محرس وهم:
1- حاشد محمد محمد غالب والذي حصل على المركز الثاني فى الجمهوريه فى مادة الرياضيات
2- فريد امين عبد القادر مغرم والذي حصل على المركز الثاني في الجمهورية في مادة الكيمياء
3- بندر محمد عبد الجليل مغرم والذي حصل على المركز الثالث في الجمهورية في مادة الفيزياء

كما تم تكريم الطلاب الحاصلين على المركز الأول والذي تقاسمته الأمانه والحديدة وحضرموت وهم:
1- أمل الصعيدى من مدرسه بلقيس أمانة العاصمة والتي حصلت على المركز الاول فى الرياضيات
2- نور عصام رشاد القاضى مجمع السعيد الحديده والتي حصلت على المركز الأولى فى الكيمياء
3- عبد الكريم على بريكان ثانوية سيئون بحضرموت والذي حصل على المركز الأول فى الفيزياء
وفي حفل الاختتام أكد الوكيل طواف أهمية الملتقى في شحذ همم الطلاب على الإبداع والتميز لما يمثله من تظاهرة علمية متجددة تجسد روح التنافس العلمي الشريف في أوساط الطلاب.

يذكر أن مدرسة الوحدة من المدارس الريفية الرائدة التي سطرت أنصع الصفحات العلمية في الجمهورية اليمنية بشكل عام و في محافظة تعز بشكل خاص، وكسرت حاجز الإمكانيات، فببساطة إمكانياتها ومثابرة طلابها تتصدر سنويا أعلى المراكز بالمحافظة في مختلف الشهادات الثانوية والأساسية ولا يمر عام من الأعوام الدراسية إلا ويكون على الأقل 5 من أبنائها ضمن أوائل المحافظة في الثانوية العامة والأساسية وأحيانا أوائل جمهورية، ليصبحوا بعدها سفراء بلدهم وقريتهم الصغيرة في مختلف اقطار العالم، فتجدهم في بريطانيا وألمانيا وامريكا وماليزيا والسعودية ومصر والإردن وسوريا والجزائر وغيرها من الدول لينهلوا من معين تلك الدول العلمي في مختلف التخصصات والدراسات العلمية والعليا.

هذه المدرسة الريفية الواقعه في أعالي جبل صبر بمديرية مشرعة وحدنان والفقيرة الى أدنى الخدمات العلمية وأدنى الوسائل التربوية كالمعامل او حتى المبنى المدرسي فهو لا يكفي لكل الطلاب فيضطر الكثير من طلابها الدراسة في المنازل المجاوره لها حتى تستوعبهم جميعا، كما تفتقر الى المدرسين المؤهلين في بعض المواد وخاصه المواد العلميه وإنعدامهم في بعض المواد فتجد الطلاب فيها يضطرون الى دراسة وقراءة تلك المواد بأنفسهم وكعادتهم يسهرون الليالي والأيام من أجل حصولهم على تقدير عالي في الثانوية العامة من أجل الحصول على المنح الدراسية التي يطمحون ويجتهدون لأجلها، كما يبذل بعض من المدرسين فيها جهدا مضاعفا لخدمة الطلاب لإعانتهم على التفوق الدراسي والذي أمتازت به المدرسة وامتاز بها أبناء المحرس أو "عائلة مغرم " منذ تأسيسها وبناءها على نفقة أبناء قرية المحرس أنفسهم في بداية الثمانينات.

وبهذه المناسبة نناشد محافظ المحافظة شوقي احمد هائل الذي يجب ان يولي المدرسة كل الاهتمام ووافر العناية كونها مثلت محافظة تعز خير تمثيل ، كما نناشد وزير التربية والتعليم وكافة المسئولين ومن يهمه الأمر الى الإهتمام بالطلاب المبرزين وتوفير الخدمات المساعدة لهم واعانتهم على دراستهم لا زيادة مأساتهم.