الثوار يستولون على صواريخ سام7 ومدريد تعترف بالائتلاف السوري المعارض
اخبار الساعة - سوريا بتاريخ: 29-11-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2394) قراءة
اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية الخميس ان الحكومة الاسبانية تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، موجها دعوة رسمية الى رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب.
وجاء في بيان للوزارة ان "الحكومة الاسبانية كما اعلنت وزارة الخارجية والتعاون تعتبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري".
وصرح وزير الخارجية خوسي مانويل غارسيا مارغالو للصحافيين مساء الاربعاء ان مدريد ستعترف رسميا بهذا الائتلاف وقال "اننا جميعا موافقون على وجوب ان يغادر (الرئيس السوري) بشار الاسد الحكم وان كان ذلك لاسباب انسانية".
واوضحت الوزارة اليوم الخميس ان هذا الاعتراف يأتي "تلبية لجهود فصائل مختلفة من المعارضة السورية لطرح خلافاتهم جانبا والاتحاد في مشروع مشترك"، مضيفة ان "شخصية احمد معاذ الخطيب كانت رئيسية للتوصل الى هذا التوافق".
من جهة ثانية استولى المقاتلون المعارضون بعد سيطرتهم على قاعدة عسكرية في شمال سوريا، على عدد من صواريخ ارض جو التي تشكل خطرا على سلاح الطيران التابع للقوات النظامية، بحسب ما اكد ملازم منشق لوكالة فرانس برس الخميس.
وكان المقاتلون المعارضون تمكنوا من اسقاط مروحية وطائرة مقاتلة الثلاثاء والاربعاء باستخدام صاروخين مباشرين في محيط كتيبة الشيخ سليمان للدفاع الجوي في ريف حلب (شمال) الغربي، التي تشكل القاعدة المهمة الاخيرة للنظام في شمال غرب البلاد.
وقال الملازم مهند الذي انشق مع 12 جنديا آخرين من الفوج 46 الذي سيطر عليه المقاتلون المعارضون في 18 تشرين الثاني/نوفمبر "كانت العشرات من صواريخ سام 7 المضادة للطيران من طراز كوبرا، مخبأة تحت الارض في هذه القاعدة، وكشفتها قنبلة القتها مقاتلة من طراز ميغ" قصفت القاعدة مع هجوم المقاتلين عليها.
اضاف "كانت هذه القاعدة نقطة اساسية في شمال غرب سوريا وتاليا مفتاحا في الدفاع الجوي ضد تركيا او تهديدات جوية قادمة من اوروبا"، بحسب ما قال مهند الذي بات يقاتل مع المقاتلين في صفوف "كتئب الاسلام" ذات التوجه الاسلامي في غرب محافظة حلب.
كما استولى المقاتلون في هذا الهجوم على نحو 15 دبابة وعربة مدرعة سوفياتية الصنع، وعلى مدافع ثقيلة وراجمات صواريخ ومدافع هاون من عيار 120 ميلليمترا، ونقلوها الى قواعدهم الخلفية القريب من الحدود التركية، بحسب ما لاحظ صحافي في فرانس برس انتقل الى المكان بعد الهجوم.
واضاف مهند "الصواريخ لم تدمر او تعطل خلال حصار الفوج لان الضباط المسؤولين عنه لم يعتقدوا ان الهجوم قريب، وكان يظنون ان دفاعاتهم ستتصدى لاي اعتداء مماثل وان الامدادات ستصل اليهم من حلب".
وتابع "اعتقد الضباط انهم سيستفيدون من هذه الصواريخ في حال تدخل اجنبي او قصف جوي غربي" وكان العميد المنشق احمد الفج الذي قاد الهجوم على الفوج، قال ان المقاتلين قتلوا نحو 300 عنصر من القوات النظامية واسروا 70 آخرين "سيحاكمون قريبا".
واشار الى ان "المقاتلين تمكنوا ايضا من الاستحواذ على العشرات من صواريخ سام 7"، لا سيما منهم المجموعات التي يقودها الشيخ توفيق، وهو قائد معارض ذات توجه اسلامي يحارب تحت مظلة الجيش السوري الحر، ويتخذ من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مقرا له.
وتحاصر هذه المجموعات حاليا كتيبة الشيخ سليمان للدفاع الجوي وبحسب مقاتلين معارضين في ادلب (شمال غرب)، لم يمتلك المقاتلون المعارضون قبل السيطرة على الفوج سوى خمسة صواريخ سام-7 استولوا عليها بعد سيطرتهم على محطة رادار في دارة عزة في صيف العام 2012، كانت ثلاثة منها غير صالحة للاستعمال، بينما اخطأ الاثنان هدفهما.
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: