الشيخ أبو نشطان يعلن حل وإنهاء الخلاف بين آل دماج وآل الدبا

في  سابقة جديدة أستطاع مجلس أرحب برئاسة الشيخ نبيه محسن أبو نشطان إنهاء وحل الخلاف الحاصل بين ال الدبا  قبيلة أرحب وأل دماج محافظة إب ، وذلك بتضافر جهود الجميع مع المجلس ، وهاهو المجلس يواصل خطاه الحثيثة التي بداها منذ تأسيسه في حل النزاعات وانهاء التقطعات القبلية وحل قضايا الثار وغيرها من القضايا الشائعة.

 وفيما يتعلق بالقضية الاخيرة التي تم حلها بين ال الدباوال دماج أوضح الشيخ نبيه ابو نشطان "ان قبيلة أل دماج وفي مقدمتهم الشيخ محمد حسين دماج قاموا بتحكيم قبيلة أرحب فيما حصل من غدر وخطا جسيم كما يسمى في العرف القبلي " عيب أسود" .

وتاتي القضية على خلفية خلاف نشب بين  احد ابناء الدبا ومجموعة من  ال دماج  وقام ال دماج بأسر والد الدبا بعد شجار وقع بين ولد الدباومجموعة من ال دماج  بعدها قام ال دماج بربط الاسير والد الدباوربطه عرض شجرة وقاموا بإطلاق الرصاص على رأسه في حادثة وصفها الشيخ نبيه بالمؤلمة والنكراء التي لايرتضيها دين أو عرف الامر الذي جعل قيبلة أل دماج تقر بالاعتراف أن هذا العمل يعد عيباً أسوداً  وكذا قبول تحكيم  قبيلة أرحب.

وقال ابو نشطان إن التحكيم الذ أصدرته القبيلة نص على " مربوع المحدش " أي بمعنى أخر أن تقوم قبيلة آل دماج بدفع ديه أ{بع وأربعين مرة وكذا جلب اربعه وأربعين رأس بقر مع مايتبهعا من قيمة نقدية.

 وهذا الحكم يعني ان يقوم أل دماج بدفع اربعة واربعون  دية وتقدربـ 244مليون ريال إضافة الى اربعه وأربعين رأس بقر مع مايتبهعا من قيمة نقدية.

وأكد الشيخ نبيه ان حكم (العيب الاسود) في الاعراف القبلية هو"محدش المحدش" أي دفع الدية مضاعفة أحدى عشردية ، إلا انه تم التخفيف  نظرا لاعتراف ووفاء أل دماج بذلك .

 وقال الشيخ ابونشطان في تصريح صحفي إنه تم انهاء وحل الخلاف بعد ان بادر أل دماج بتنفيذ الحكم وماطلب منهم وحضورهم الى قبيلة أرحب بالوفاء .

 وأشار ابو نشطان إلى أن مبدأ الوفاء جاء بناء على ما لمسه أبناء ارحب من وفاء من ابناء أل دماج وعلى رأسهم الشيخ محمد حسين دماج ، وكذلك لتشجيع الناس في القبيلة والقبائل الأخرى إلى العمل على مبدأ الوفاء والإخاء والسعي إلى ما فيه الخير وإصلاح ذات البين بالطرق السلمية . ..مشيداً بالدورالفعال الذي قام به الشيخ محمد حسين دماج  في راب الصدع وحل الخلاف.

وفي سياق متصل أستعرض الشيخ نبيه ابونشطان  الانجازات التي  تمت من قبل مجلس أرحب في حل الكثير من القضايا والمشاكل في القبيلة وخارجها من ثارات وقضايا التقطعات إضافة الى متابعة المشاريع التنموية الخاصة للمديرية  وكذا حل جملة من القضايا المتعلقة بالمديرية  وهو الأمر الذي  جعل أبناء أرحب ومشايخها إلى تشكيل هذا المجلس  لحاجته الماسه له  في التكاتف ولم الشمل ووحدة الكلمة .

ودعا أبو نشطان إلى التلاحم ووحدة الصف وترك المصالحة الشخصية بما يخدم البلاد والأبتعاد عن الفرقة والشتتات حتى لا نقع فريسة سهلة لوقوع الجريمة

من جانبه أعتبر الشيخ فارس الحباري نائب رئيس مجلس أرحب ما حصل يعتبر من العيوب الكبيرة لا لا يحصل إلا في النادر في العرف القبيلي لمعرفة قدر العيب فيه وهو أن تقتل الأسير ..مشيراً إلى أنه تم حل هذه القضية بتكاتف وجهود الجميع .

وقال إن ما حكم به هو من أسلاف وأعراف القبائل منذ القدم وحتى الأن وهذا لمن عاب ..مشيداً بالدور الذي قامت به قبيلة دماج وعلى رأسهم الشيخ محمد حسين دماج في المساهمة في حل القضية وأنهاء الخلاف.