احصائيات الحوادث المرورية في محافظة المحويت (بالأرقام): 170 حادث نتج عنه وفاة 50 شخص وإصابة 283 شخص
محافظة المحويت التي لاتعتبر من المحافظات الكبيرة والمزدحمة إذا قورنت بالمدن الكبيرة مثل صنعاء أو الحديدة أو غيرها من المحافظات اليمنية ورغم ذلك تزداد فيها الحوادث المرورية يوماً بعد أخر أسوة بباقي المحافظات و البلدان الداخلية والخارجية وقد دفعت محافظة المحويت فاتورة الطريق من بداية يناير لهذا العام وحتى نهاية شهر نوفمبر 2012 بعدد 170 حادث مروري نتج عن هذه الحوادث وفاة 50 شخص منهم 9 أطفال و8 نساء و33 شاب في ريعان شبابهم وإصابة عدد 283 شخص منهم 55 طفل و10 طفلات و19 إمراءة و 199 من الشباب الفئة المنتجة
كما إن 30% من هؤلاء المصابين يعانون من إصابات بليغة مما سيسبب عجزاً كبيرا عليهم وعلى ذويهم من الناحية النفسية والمادية من التكاليف العلاجية وغيرها كما قدرت الأضرار المادية في السيارات ب 63,892,000 مليون ريال يمنى بخلاف النفقات العلاجية وغيرها وقد توزعت هذه الحوادث على جميع أنواع الحوادث من حيث التصنيف وكانت كالأتي :
حوادث صدام سيارات مع بعضها بعدد 45 حادث نتج عنها وفاة 10 أشخاص وإصابة 108 شخص
حوادث دهس المشاة بعدد 32 حادث نتج عنها وفاة 8 أشخاص
حوادث الانقلاب بعدد 47 حادث نتج عنها وفاة 21 شخص وإصابة 99 شخص
حوادث صدام الدراجات النارية مع السيارات بعدد 32 حادث نتج عنها وفاة 8 أشخاص وإصابة 44 شخص
حوادث الصدام بأجسام ثابتة كالمنازل والرصيف والأعمدة وغيرها بعدد 8 حوادث نتج عنها وفاة واحد شخص وإصابة 2 آخرين
أخرها حوادث سقوط الركاب من على السيارات بعدد 6 حوادث نتج عنها وفاة 2 أشخاص وإصابة 5 آخرين .
أما من ناحية الأسباب لهذه الحوادث فكان للسرعة الزائدة النصيب الأكبر من هذه الحوادث بعدد 101 حادث سببه السرعة
والتجاوز الخاطئ للسائقين بعدد 34 حادث
والخلل الفني بالسيارات بعدد 12 حادث
وقيادة صغار السن بعدد 6 حوادث
وإهمال المشاة في العبور الخاطئ للطريق بعدد 18 حادث.
ونحب أن نذكر الجميع بأن حوادث السير لاتميز بين احد والناس كلهم مستهدفين من الحوادث المرورية فقد كان نصيب السائقين من المتوفين بعدد 10 سائقين وأما الركاب فلهم نصيب الأسد من الموت بعدد 32 راكب وأما المشاة بعدد 8 أشخاص أما الإصابات فكذلك النصيب الأوفر هو للركاب بعدد 182 راكب مصاب والسائقين بعدد 76 سائق مصاب وأما المشاة بعدد 25 مصاب.
ولا نطيل عليكم ولكن أردنا أن نوصل رسالة للجميع بأن الحوادث المرورية تشكل خطراً حقيقياً على الجميع وعلينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً أما هذه الجائحة وان المسؤولية لاتقف وحدها على الدولة فحسب ولكن أن نستشعر بالمسؤولية أمام هذه الظروف وأن نفعل دور التوعية المرورية في أوساطنا بدءاً من البيت والمسجد والعمل وغيرها حتى نخفف من نزيف الشوارع .
وفق الله الجميع وحفظكم من كل مكروه
* رئيس قسم الحوادث بمرور المحويت