اشهار الكرت الاحمر على اليمنيين بالسعودية
مؤخرا تم رفع رسوم مكتب العمل في السعودية من 100 ريال سعودي إلى 2500 ريال سعودي ، ورفع رسوم تجديد الإقامة من 650 ريالاً إلى 1150 ريالاً، ورفع الرسوم المقررة للكفيل من قبل المغترب من 1000 ريال إلى 3500 ريال، وفرض مبلغ 1200 ريال رسوم تأمين صحي و500 ريال رسوم مكتب التعقيب، ليصل إجمالي الرسوم المفروضة على المغترب اليمني في المملكة العربية السعودية خلال عام واحد إلى 8 آلاف و850 (8850) ريالاً سعودياً اي اكثر (500.000) ريال يمني في السنة ان هذا القرار عبارة عن اشهار الكرت الاحمر لليمنيين بالطرد بطريقة لئيمة وخبيثة فاين الاخوة في الدين وفي العقيدة وفي العروبة اين ذهب ذلك كلة.
بل اين الاتفاقيات الثنائية السابقة واللاحقة التي اعطت اليمينيين امتيازات الاقامة والعمل وبدون ضمين او اقامة ومعاملت اليمني كالسعودي فهل اخذت السعودية ماتريد من اراضي اليمن ( عسير ونجران) وتخلت عن كل الاتفاقيات والمعاهدات بين البلدين نعم لقدتم بيع اليمنيين بدون مقابل فلا ارض اعدناها بترسيم الحدود المشبوه ولا امتيازات لليمنيين ونحن نملك الى الركن اليماني بمكة ولا مساعدات مالية الا بشروط والان تم اشهر الكرت الاحمر لطرد اليمنيين المغتربيين في السعودية اضافة الى تعجيز اليمنين الراغبين بدخول السعودية للتجارة او الحج والعمرة حتى بيت الله حرمونا من زيارتة في رمضان السابق واغلقوا سفاراتهم باهانة وكبر وغرور تجاه اليمنيين دون غيرهم .
ولكن اقول هذا هو الخطاء الجسيم الذي سترتكبة السعودية نعم فان الشعب اليمني لا ولم يعترف بترسيم الحدود لانة غير منصف ومشبوة وفية فساد وبيع لمن لايملك حق البيع ولم يستفتى الشعب اليمني في ذلك كونة هو صاحب الحق الوحيد في بيع اراضية ثم ان اليمن سوف يخرج من محنته ان شاء الله قريبا وبالتالي سوف يطالب بكل شبر من اراضيه بل وعن تعويض عادل عن الاستغلال لتلك الاراضي للفترة السابقة ولن يتخلا عن شبر واحد وسوف يرد الصاع بصاعين فاذا كانت قيادات البلاد الخائنة قد اهانة هذا الشعب العضيم واجاعتة واذلتة واخذة الرشوات والمساعدات بسم اليمن وهو ليس بحاجة الى احد.
ان اليمن غني بامكانياتة وثرواتة وهو يمتلك الكثير من الخيرات غير ان الفساد وعدم الاستقرار والمفسدين قد اظعفوة ولكنهم لم يقتلوة و الامل بالله ثم بالشعب اليمني العضيم كبير و الفرج بعد الضيق قريب انشاء الله وصبرا ايها المغتربين فغدا ستاتون لبناء اليمن الجديد وتنعموا بخيراتة وثرواتة وعندها سنفرض مليون شرط وشرط لدخول جيراننا الغير اوفيا الى يمننا الجديد وسوف يحتاجوننا لنصرتهم عند انقضاض اعدائهم عليهم وهم كثير وعندها فلن ننصرهم لانهم باعوا قيمهم واخلاقهم ببيعهم ابناء عمومتهم وجيرانهم فلم يعرفوا او تجاهلوا ان اليمن البعد الاستراتيجي والامني لبلدانهم والله يحفض اليمن من شرهم .