وزير النقل : يفتح النار على باسندوة ويصفه بالجاهل وهدد بمقاضاته
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 13-12-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (3342) قراءة
شن خالد الوزير-وزير النقل السابق في حكومة الرئيس السابق على عبدالله صالح، لم يسبق له مثيل من قبل وزير سابق في حكومة صالح، انشق عنه عام 2011 متأثرا بثورة الربيع العربي في اليمن، شن على رئيس الحكومة اليمنية الانتقالية، بعد ايام من مواجهة بين باسندوة وشباب الساحات في فندق موفنبيك اتهمهم فيها بانهم يستلمون "فلوس" من الرئيس على عبدالله صالح.
وهدد الوزير في أول هجوم ناري على حكومة الوفاق برفع قضية "حسبه "ضد حكومة الوفاق بسبب بيعها قضية ميناء عدن بثمن بخس.
كما اتهم الوزير السيد محمد سالم باسندوة بالجهل المطبق لأسس التعامل مع الملفات الكبيرة ومحدودية قدراته،وأكد على انه لن يسمح لكائن من كان بالتطاول والتجريء عليه.
وتعتبر اتفاقية دبي حول ميناء عدن من الملفات التي أخذت حيز من تصريحات الحكومة الحالية، باعتباره منجز لتصحيح ما قالت على فساد، وسط اتهام الحكومة أنها لا تزال تضحك على الشعب اليمني، باعتبار ان انتهاء العقد مع دبي كان بضوء اخضر إماراتي وفقا لخالد الوزير وبخسائر على اليمن ،ولولا ذلك الضوء لما استطاعة الحكومة حصول ذلك .
وهدد الوزير في أول هجوم ناري على حكومة الوفاق برفع قضية "حسبه "ضد حكومة الوفاق بسبب بيعها قضية ميناء عدن بثمن بخس.
كما اتهم الوزير السيد محمد سالم باسندوة بالجهل المطبق لأسس التعامل مع الملفات الكبيرة ومحدودية قدراته،وأكد على انه لن يسمح لكائن من كان بالتطاول والتجريء عليه.
وتعتبر اتفاقية دبي حول ميناء عدن من الملفات التي أخذت حيز من تصريحات الحكومة الحالية، باعتباره منجز لتصحيح ما قالت على فساد، وسط اتهام الحكومة أنها لا تزال تضحك على الشعب اليمني، باعتبار ان انتهاء العقد مع دبي كان بضوء اخضر إماراتي وفقا لخالد الوزير وبخسائر على اليمن ،ولولا ذلك الضوء لما استطاعة الحكومة حصول ذلك .
وقال الوزيرفي رسالة لباسندوه حصلت جـريدة "اوراق برس"الالكترونية، نسخة منها ،انه منذ عام كامل،هي فترة حكومتكم الموقرة، وانتم تهاجمون اتفاقية ميناء الحاويات بعدن وتصفونها بصفقة الفساد، ويوم الخميس الموافق ٦ ديسمبر٢٠١٢م وبمناسبة مرور عام على حكومة الوفاق تصفون مرة أخرى اتفاقية محطة الحاويات بميناء عدن باتفاقية الفساد وأنكم استعدتم الأموال المنهوبة !! وخطاب باسندوة قائلا :عزيزي باسندوة: لا شك إنني احترمك وأقدرك واعلم مكنون نفسك النابض بحب الوطن ،لكنني لن اسمح لك بالتطاول والكذب بشان اتفاقية محطة عدن للحاويات وتدعي البطولات الكاذبة وتخفي الحقائق خاصة أنني قد سبق وأوضحت بالوثائق كذب هذه الادعاءات في ثلاث مقالات بعنوان( اتفاقية ميناء عدن واتهامات الفساد الباطلة)وكذا في عدد من اللقاءات الصحفية ،واعتقدت ان الأمور اتضحت أمامكم ! وهي قد اتضحت بكل تأكيد إلا انك تأبى الصدق، لقد ذكرت في نهاية مقالتي ما يلي نصة:( ان الحقائق التي سيقت من خلال هذا العرض الموثق والوقائع التي تمت بالفعل تجعلني أقف أمام كل من يسعى إلى النيل من سمعتي ومنكر أمتي ومن مهنيتي موقف الإنسان القوي القادر على مواجهته بكل قوة ، حيث بي من الإيمان بصحة ما قمت به ما يجعلني أدير ظهري للنقد الجائر وللاتهام الباطل، ولن اسمح لكائن من كان بالتطاول والتجرؤ على ذلك الفعل المشين ومن لديه نشئ فليقدمه ومن لديه دليل علىاني او اللجنة او الحكومة قد عملنا عملاً غير مشروعاً في هذه الاتفاقية فلتكن الشجاعة هي مسلكه وليقدم دليله لجهة الاختصاص حتى يأخذ الحق مساره.)
وقال:الأخ رئيس الوزراء.... إن ما جئت به من أباطيل لا دليل يسندها ، ولا وقائع تدعمها ، فكل ما ذكرته وما يتم تداوله يفتقد إلى المصداقية، بل ويثبت ان هناك قصور في قراءة الواقع، وعدم قدرة على دراسة الوثائق والمستندات وجهل مطبق بأهم أسس التعامل مع الملفات الكبيرة، وقد يكون هذا الملف اكبر وأثقل على من حملها ألان، فتاه بين محدودية قدرته على ادارتها وبين مطالبته بتحقيق الانجاز السريع ليثبت للعالم جدارته بحملها، فكان الهروب للأمام من خلال تشويه الحقائق وإظهار الأمر في غير نصابة، والقفز على الواقع والهروب من العجز في مواجهة الحقيقة وذلك برمي اى إنسان بالفساد كمسلك يعد أكثر سهولة لتحقيق النجاح المزيف. وواصل قائلا :لعلكم تعلمون علم اليقين وبالوثائق التي لديكم أنني شخصيا قد طلبت بتاريخ ١٦ أكتوبر ٢٠١٠م إلغاء الاتفاقية مع موانئ دبي العالمية بسبب مؤامرتها على ميناء عدن وأن مساعي الحل الدبلوماسي التي تولتها الدولة منذ نوفمبر ٢٠١٠م وحتى وصول رد الإخوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في أغسطس٢٠١٢م( والذي تأخر ٢١ شهراً) المتضمن أن هذا موضوع تجاري ويمكن حله بالطرق الاعتيادية!! أي بمعنى أوضح أن الحكومة السابقة وحكومتكم الحالية لم تتجرأ على الغاء الاتفاقية بالرغم من الضرر الذي ارتكبته شركة موانئ دبي العالمية - التي عجزتم عن ذكر اسمها في خطابكم المشار إليه - إلا بعد وصول الضؤء الأخضر من الإخوة الأعزاء والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهذا أمر طبيعي لأن تضرر العلاقات بين البلدين الشقيقين .لا يقبل به أحد فمحبتنا للإمارات تفوق كل شي وعلاقاتنا تاريخية متجذرة في التاريخ البعيد والقريب، انني أمل تصحيح خطأكم هذا فالرجوع عن الخطاء فضيلة وقد يكون ما ورد منكم عن عدم إطلاع ودراية بالموضوع ، ولربما كان ضمن المكايدات السياسية لتشويه الآخرين ، مالم فسوف أجد نفسي مضطراً لإجراء ترتيبات جدية لإتخاذ مايلي:-
عقد مؤتمر صحفي عام للصحافة المحلية والاجنبية اوضح فيه التفاصيل كاملة. رفع قضية تشهير ضدك بشخصك"محمد سالم باسندوة" وصفتك "رئيسا للحكومة". رفع قضية حسبه ضد حكومتكم على تنازلها المجاني لحقوق الدولة والميناء في اتفاقية الانهاء الودي التي تم من خلالها بيع قضية الميناء وحقوقه التي قضت عليه موانئ دبي العالمية عمداً. رفع قضية دولية ضد موانئ دبي العالمية بسبب أن ما قامت به من مؤامرة على الميناء كان سببا في تشويه سمعتي شخصيا وذلك بمساعدتكم. خالص التقدير ووافر احترامي واعتذاري عن أي قسوة في الخطاب لأن ما ذكرتموه أشد إيلاماً،،، خالد ابراهيم الوزير وزير النقل السابق
اقرأ ايضا: