اخبار الساعة

تأكيداً لما نشره "أخبار الساعة" عن السبب الحقيقي وراء نزول الجيش من الثكنات الى الشوارع "السيطرة على محلات "المهمات"

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 16-01-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (6065) قراءة

نشر موقع اخبار الساعة امس عن مصادر مطلعة خاصة ان من احد الاسباب وراء نزول الجيش والأمن الى الشوارع واستحداث نقاط عسكرية وسط العاصمة وخارجها يعود الى معلومات استخباراتية عن تحركات جدية والدفع الى اشعال حرب داخلية في اليمن يقودها " الحوثيين" هدفها الاستيلاء على السلطة.

وقالت المصادر ان معلومات استخباراتية يمنية كشفت عن تحركات جدية من قبل الحوثيين وتتمثل في نقل اسلحة وعتاد عسكرية بالإضافة إلى تزوير بطائق عسكرية وشراء بدلات عسكرية بكميات كبيرة.

حيث أكدت مصادر لـ"اخبار الساعة" عن شراء الحوثيين وايضا الارهابيين "آلاف البدلات العسكرية" اكثرها بدلات حرس جمهوري وان بعض أجهزة الاستخبارات اليمنية كانت على علم بذلك حينها وهو ما أكده أيضا اليوم العميد الركن مجلي مجيديع قائد الشرطة العسكرية في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول نيتهم السيطرة على تجارة الملابس العسكرية وحصرها على المؤسسة الاقتصادية العسكرية.

وأضاف مجيديع:  أن الإجراء الأول الذي اتخذ من قبل الشرطة العسكرية ضد محلات بيع الملابس العسكرية هو عدم تجديد أي تراخيص لتلك المحال، لأن الشرطة العسكرية هي الجهة المخولة بمنح تلك التراخيص، و«قد قمنا بتوزيع استمارات خاصة على أصحاب تلك المحال للقيام بحصر كل ما لديهم من بضائع عسكرية، ونتوقع الأسبوع المقبل أن يحضروا الاستمارات والبضائع كاملة إلينا لنقوم بتعويضهم عبر المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي ستشتري (المهمات العسكرية) وستقوم بتسليمها لدائرة التموين العسكري».

وأشار القائد العسكري اليمني البارز إلى أن هناك توجها نحو عدم منح تراخيص جديدة لبيع الملابس العسكرية للمحلات التجارية الخاصة أو استيرادها، «لكن سيسمح لهم استمرار العمل في المعامل الخاصة بهم»، وإلى أن هذا ليس قرارا نهائيا، ولكن القرار سيصدر بعد عملية الحصر وتسلم تلك الملابس منهم وتعويضهم عن قيمتها».

والتقت، أمس، قيادات عسكرية بملاك المحلات التي تبيع الملابس العسكرية لإبلاغهم بالضوابط الجديدة المنظمة لبيع هذه الملابس الخاصة.

وحول الحملة الأمنية واسعة النطاق التي تنفذها الأجهزة اليمنية العسكرية والأمنية في العاصمة صنعاء منذ الـ6 من يناير (كانون الثاني) الحالي، قال العميد مجيديع لـ«الشرق الأوسط» إنه راضٍ عن الحملة، وإنها حققت كثيرا من أهدافها، وحدّت بشكل كبير من التجوال بالأسلحة غير المرخصة ومن حركة السيارات غير المرقمة، التي كانت تسببت مشكلات أمنية كبيرة، مؤكدا أن الحملة تستهدف إلى جانب المطلوبين، السيارات والدراجات النارية وكذلك الأسلحة غير المرخصة، مؤكدا أن الحملة تنفذ على مدى 24 ساعة من قبل كل الأجهزة «وأنا مقتنع تماما بما يجري لأن معظم تلك الظواهر التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار تلاشت بشكل كبير».

تابع المقابلة على هذا الرابط: http://hournews.net/news-15257.htm

اقرأ ايضا: