تحضيرية البترول تدعوا الاجهزة الامنية للافراج الفوري عن رئيس نقابة مصافي عدن وزملائه
طالبت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول و المعادن اجهزة الامن والمخابرات في عدن بالافراج الفوري عن رئيس نقابة مصافي عدن الاخ محمد المسيبلي والاخوه عبدالله بجله ونبيل عبد القوي القياديين في النقابه وقالت بان اعتقالهم كان على اثر دعوة النقابة لعمال المصافي الى الاضراب دفاعا عن حقوقهم المشروعه ووقوفهم ضد الفساد المنظم للمدعونجيب العود ونوابه وزبانيتهم وادارتهم المهترئه للمصافي .
وادانت تحضيرية البترول والمعادن تلك الاجراءت الامنية القمعيه ضد النقابيين وحقوق العمال المشروعه واعتبرتها امتدادا لتلك الاساليب التي انتهجها النظام السابق واجهزته الامنيه ضد النقابين والحقوقين خلال فترة حكمه وحذرت من انتهاج ذلك النهج الامني الفاشي وتكرار حدوثه.
واشارت تحضيرية البترول الى ان بداء اضراب عمال مصافي عدن ياتي في ذات السياق الحقوقي المطلبي في اطار ثورة المؤسسات في الوحدات النفطيه والمعدنيه .
وقالت تحضيرية البترول بانه لمن المعيب اليوم ان تصطف الاجهزة الامنيه مع تلك القوى الانتهازيه والطفيليه في الشركات والمؤسسات النفطية او في ذلك الكيان الامني الوقح المسمى باتحاد عمال اليمن ضد مصالح العمال وحقوقهم المشروعة واضافت بانه مهما كان لذلك الاصطفاف من قوة وازادادات انتهاكتهم لحقوق العمال المشروعه فان ذلك لن يثنيهم عن مواصلة احتجاتهم السلميه لانتزاع حقوقهم المشروعة واستعادة كرامتهم وادميتهم التي سلبتها تلك الشركات وحولتهم الى مجرد سخره وعاملين باجرهم اليومي دون ان يكون لهم اي حقوق قانونيه او انسانيه.
واثنت تحضيرية البترول على الجهود المضنية التي يبذلها عمال مصافي عدن واشادت بتماسكهم وايمانهم بانتزاع حقهم بالعيش الكريم والوقوف بصلابه امام كل فاسد في المصفاة , مؤكدة بانه قد حان الوقت لاغلاق ابواب تلك المنشاة امام اولئك المفسدين.
و كانت تحضيرية البترول قد دعت في بيان لها الاسبوع الفائت جميع العاملين في قطاعى البترول والمعادن الى هبه عماليه حقوقيه لاستعادة الحقوق المنهوبه واجتثاث مراكز الفساد ولصوص الثروه الوطنيه اينما كانوا وطالبت جميع المنظمات الحقوقية والعماليه بالوقوف مع عمال النفط امام بلدوزر الفساد الذي مازال مسيطرا على مفاصل هذا القطاع رغم مرور سنتان من عمر ثورتنا الشبابية المباركة.
وحذرت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول من ان تجاهل احتجاجات العمال واهدار حقوقهم سيؤدي الى توسع الاحتجاجات الى كل العاملين في كل القطاعات النفطية سوء في مارب او شبوة او حضرموت وهو ما سيؤدي الى توقف انتاج النفط بل وسيؤدي الى شلل كامل في سوق الصناعه النفطية في اليمن.