طلاب اليمن في الخارج يشكلون لجنة تنسيقية لتوحيد احتجاجاتهم المطلبية
أعلن طلاب اليمن في الخارج توحيد حراكهم الاحتجاجي تحت مسمى " اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج ",وجمع كلمتهم في نضالهم للمطالبة بتحسين أحوالهم المادية وتغيير عدد من مسؤولي الملحقيات.
وقال بيان صادر عن اللجنة – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إنه "في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها طلاب اليمن في الخارج ، و في ظل عدم الإهتمام الذي تقابلنا به الحكومة ، و تنصِّلها عن مسئولياتها تجاه من يفترض أنهم أمل الأمة اليمنية و مستقبلها المشرق ، و في ظل الإعتصامات الطلابية المشروعة لطلاب اليمن في الخارج قررنا تشكيل اللجنة ".
وبحسب البيان فإن اللجنة عبارة عن منسقية عليا مشتركة للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمستحقة، وهي لجنة محايدة لا تخدم أي توجهٍ سياسيٍّ أو حزبيٍّ أو فئو ي مهامها هو التنسيق المشترك مابين الطلاب في الدول المختلفة وإصدار البيانات واتخاذ الخطوات التصعيدية من أجل تحقيق المطالب التي خرج لها الطلاب في كل بلد.
وتضم اللجنة مبدئيا ،طلاب اليمن في كل من الجزائر، ألمانيا ، باكستان، روسيا ،ماليزيا.
وتضم في عضويتها الأسماء التالية :
.1 مقبول الكامل ,علي النوبي الجزائر -
.2 إبراهيم شعلان ,غمدان الزعيتري ألمانيا -
.3 سيف عامر ,نصر زياد باكستان –
.4 عادل نعمان ,عبدالباري باكر روسيا -
.5 عبدالصمد الصلاحي ,محمد الصامت ماليزيا -
و تطالب اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج الحكومة ممثلةً باللجنة المشكلة بقرار حكومي ، بالإستجابة العاجلة لجميع مطالب طلاب اليمن في الخارج خلال الفترة المحددة لها.
ويطالب الطلاب برفع المساعدة المالية بما يتوافق مع متطلبات المبتعث والظروف المعيشية لبلد الابتعاث، وبما يضمن للطالب اليمني في الخارج حياة كريمة مستقرة ،تساعده على التحصيل العلمي و العودة العاجلة لخدمة الوطن الحبيب.
كما يطالبون بتغيير الملحقيين الثقافيين المنتهية فترة عملهم القانونية، والذين أحدثوا التعسفات ضد الطلاب في بعض الدول ،وتفعيل دور الملحقيات الثقافية في سفاراتنا بما يخدم الطلبة المبتعثين وبما يحقق دورها الأكاديمي في البلد المتواجدة فيه .
ويدعو الطلاب إلى مراجعة قانون الإبتعاث ،وهيكلة عملية الابتعاث على أسس علمية وأكاديمية ،والأخذ بالتوصيات المقدمة من مجموعة من الأكادميين والتي تحمل اسم" الدراسة التحليلية لأوضاع الطلاب اليمنيين " .
وحذرت اللجنة في بيانها انه في حال استمرار التجاهل من الداخل تجاه مشاكل ومطالب الطلبة في الخارج,فإن التصعيد سيكون قادم في مختلف الدول التي يتواجد بها الطلبة المبتعثين.