اخبار الساعة

منع دخول قطع العجلات الخدمية يؤزم موقف مياه المجاري في ليبرتي أكثر من قبل

اخبار الساعة - العراق بتاريخ: 01-02-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (2352) قراءة

في الوقت الذي يمنع نقل العجلات الخدمية للسكان، تم اعادة حمولة من القطع الضرورية للعجلات الخدمية من مدخل ليبرتي بعد نقلها الى ليبرتي عقب التوافق مع العراق ويونامي وتفتيشها في أشرف.
ويوم 27 كانون الثاني / يناير 2013 منع النقيب حيدر عذاب وهو ضابط مجرم في استخبارات العراق مكلف من قبل رئاسة الوزراء العراقية بايذاء وتعذيب السكان دخول حمولة من القطع الضرورية للعجلات الخدمية كانت منقولة الى ليبرتي بعد تفتيشها في آشرف بواسطة عناصر عراقية و أمر باعادة الحمولة الى أشرف.
ويأتي هذا المنع في وقت كانت الحكومة العراقية وخلال نقل القافلة الخامسة من أشرف الى ليبرتي في 4 أيار/ مايو الماضي قد أعادت 6 عجلات خدمية للسكان وبطريقة قرصنة من وسط الطريق وأصرت بعدها على منع نقل العجلات الخدمية للسكان الى ليبرتي رغم أن تفريغ مياه المجاري خلال هذه المدة يتم بصعوبة بالغة بواسطة عجلات معدودة كانت منقولة الى ليبرتي قبل  القافلة الخامسة وذلك بسبب الاستخدام المتواصل لهذه العجلات حيث باتت العديد منها بحاجة الى تصليحات أساسية. وبعد اثارة المشكلة مرات عدة مع المسؤولين العراقيين ويونامي حصل توافق على أن يتم نقل القطع الضرورية لتصليح هذه العجلات من أشرف الى ليبرتي.
وفي يوم 26 كانون الثاني 2013 رفضت القوات العراقية في أشرف نقل 30 بالمئة من القطع المذكورة ثم نقلوا القطع المتبقية الى ليبرتي بعد تفتيشها بشكل دقيق وذلك بواسطة عجلات السكان التي كان سواقها من الشرطة العراقية.
وبعد يومين من الانتظار في مدخل ليبرتي طلب النقيب حيدر عذاب الذي هو مطلوب للقضاء الاسباني لتورطه بشكل مباشر في مجزرتين في عامي 2009 و 2011 بتفتيش القطع وجردها من جديد ثم قال انه يوافق على دخول ثلاث قطع فقط وأمر للقوات العراقية باعادة بقية الحمولة الى أشرف. ولم تصل الاتصالات والمراجعات المتكررة للسكان لدى يونامي لحل هذه المشكلة الى نتيجة.
وبذلك يتوقع أن يتأزم موقف مياه المجاري في ليبرتي أكثر فأكثر خاصة بعد الأمطار الشتوية والربيعية  الأمر الذي ينذر بعواقب صحية وخيمة للسكان.

المقاومة الايرانية اذ تذكر بالمسؤولية المباشرة التي تتحملها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بشأن أمن وسلامة سكان أشرف وليبرتي تطالب باتخاذ اجراء عاجل لرفع هذا الحصار التعسفي عنهم.

اقرأ ايضا: