مصدر مقرب من "الارياني" :الرئيسان علي ناصر والعطاس سيشاركان في الحوار الوطني في مارس القادم.
ذكر مصدر مقرب من الدكتور عبدالكريم الارياني أن الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد ورئيس وزراء دولة الوحدة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس وافقوا موافقة كاملة على المشاركة في الحوار اليمني في 18 مارس القادم.
وقال المصدر" أنه قبل إعلان الرئيس اليمني "هادي" موعد انعقاد المؤتمر ، كان قد أرسل "الارياني " في زيارة سرية إلى القاهرة وعمان للاتقاء بالرئيسان "ناصر والعطاس" لإقناعهم بالمشاركة في الحوار القادم والذي بذل فيه الارياني مجهود كبير في أقناع الرئيسان، مؤكداً أن الرئيس علي ناصر محمد قال "أنه سوف يشارك شخصياً أو يرسل من ينوب عنه ، بينما وافق حيدر العطاس على الحضور شخصياً،وطلبا من "الارياني" أنهم سيحضرون إلى صنعاء بعد أن يتم توزيع اللجان لمناقشة القضايا المختلفة وخاصة لجنة القضية الجنوبية.
واضاف المصدر" أن الرئيسان طلبا من الرئيس "هادي" عبر الدكتور الارياني مساعدتهم العاجلة والسريعة والتسهيل لهم بعقد لقاء جنوبي جنوبي في الفترة القادمة، حيث أكد العطاس بالقول "أننا انجزنا مهمة كبيرة في الوقت الحالي باجتماع لجنة التواصل والتي أصبحت الأن لجنة الحور والتجهيز للمؤتمر القادم ،وعملت اللجنة على فتح المجال لأوسع مشاركة جنوبية بمختلف المشاريع المطروحة على الساحة الجنوبية، مشيرا ً أن لجنة من محافظات الجنوب عقدت في عدن اجتماعها للتحضير للمؤتمر الجنوبي".
وقال المصدر أن الرئيسان ناصر والعطاس وعدا "الارياني" بالعمل بقوة للخروج بالمؤتمر الجنوبي بقيادتهم للمشاركة في مؤتمر الحوار القادم،وطلبوا من "الارياني" والرئيس "هادي" أن يعلنوا للإعلام أن المؤتمر الحواري القادم لا يوجد فيه حطوط حمراء وأن كل المشاريع سوف تناقش بالحوار وأن الاجماع هو من سيقرر المخرجات الاخيرة للحوار".
واشار الدكتور عبدالكريم الارياني إلى أن القضايا مفتوحة للحوار ‘ ولا سقف للحوار لان الحوار هو الذي سيجعلهم يتوافقون وكل قرارات المؤتمر ستكون توافقية
وقال "الارياني" للمصدر المقرب أن الرئيس ناصر كان قد ابداء "حنقه" في البداية حيث كان من المقرر أن "ناصر" هو من سيرأس مؤتمر الحوار ولكن أستطاع الارياني إقناعه أن الظروف الحالية في صنعاء لن تكون في صالحه وفرقاء العمل السياسي يفضلون "هادي" في الوقت الحالي لكونه رئيس اليمن"
وقال الارياني "أن علي ناصر محمد سيكون له دور قادم وكبير في المستقبل بعد الانتهاء من الحوار اليمني وقصد الارياني مرحلة ما بعد الفترة الانتقالية والرئاسية".
هذا وكانت صحيفة الوسط اليمنية الاسبوعية قد ذكرت في عددها الاخير عن مصدر مقرب من الدكتور"الارياني" أن تأجيل موعد المؤتمر إلى 18 مارس بعد أن كان مقررا له أن يكون في 27 يناير الماضي جاء بناء على طلب "ناصر والعطاس" شهرين إضافيين حتى يتمكنا من عقد المؤتمر الجنوبي، والذي سيكون في منتصف مارس القادم.