شحنات حشيش تمر من ثلاث نقاط أمن مركزي بالمحويت بنجاح
هذا بالفعل الذي حصل يوم أمس الجمعة الموافق 8/2/2013م في محافظة المحويت حيث تمكنت سيارتين محملات بالحشيش بالعبور عبر النقطة الأولى نقطة مدخل م/المحويت في مديرية شبام ثم النقطة التي بجوارها على نفس الخط في تقاطع طريق بني مطر والنقطة الثالثة النقطة الشرقية التي على مدخل مدينة المحويت ولم يتم ضبط هذه الكمية من الحشيش إلا عند آخر نقطة للخروج من محافظة المحويت بإتجاة محافظة الحديدة وهذه العميلة تعتبر أول مرة يتم فيها ضبط مادة الحشيش بالمحويت من الرغم بأن طريق صنعاء المحويت الحديدة طريق حيوي وتجاري ويعتبر من الطرق الآمنة من حيث الناحية الأمنية للتهريب والمهربين مقارنة بطريق صنعاء مناخه الحديدة ومع كل ذلك نادراً نسمع بعمليات ضبط لهذا النوع أو أسلحة أو سيارات مسروقة أو غيرها مقارنة بالنجاحات الأمنية اليومية التي يحققها رجال الآمن في نقاط التفتيش في المحافظة المجاورة الحديدة.
والغريب في الأمر أن قيادة الآمن المركزي بالمحويت ما إن وقعت الحادثة حتى يصدروا تصريحاتهم النارية كما لو أنهم ضبطوا قاطرة سلاح إيراني بالمحافظة.
ومع ذلك من حقهم أن يفرحوا كونهم أول مرة يضبطوا حشيش في هذه المحافظة ولكن تناسوا وتجاهلوا الفشل الذريع الذي حصل من نقاط التفتيش الأخرى التي مشت الحمولة من عندهم بدون أي إجراء يذكر وأن كمية الحشيش لم تضبط عند دخولها المحافظة بل عند خروجها من المحافظة. وأن المتعارف علية أن إجراءات التفتيش تكثف عند الدخول إلى المحافظة أكثر من الخروج.
فماذا لو كانت شحنة الحشيش خاصة لمهربين في محافظة المحويت فقد كانت وصلت إلى أصحابها بسلام ولم تضبط ولكن جاء القدر أنها لمحافظة أخرى وليست لمحافظة المحويت.
ولا ننسى الشهر الماضي في صنعاء عندما ضبطت شحنة أغذية منتهية الصلاحية ووجه وزير الدفاع ووزير الداخلية وهيئة مكافحة الفساد بالتحقيق مع كافة نقاط التفتيش التي مرت من هذه الشحنة.
خلاصة حديثي أنها بادرة طيبة وشجعه وأنه لم يسجل إنتصار للأمن المركزي فحسب بل هو نجاح لكافة المنظومة الأمنية بالمحافظة وأن يطبق مبدأ الثواب والعقاب الثواب لمن ضبطوا هذه الشحنة ومحاسبة من قصروا في أداء واجبهم والتركيز على السلبيات أكثر من الإيجابيات.
وأن هذه الخطوة جاءت بعد خطوات إستباقية قام بها مدير أمن المحافظة وذلك بنشر رجال البحث الجنائي والتحريات على نقاط التفتيش حتى يجسدوا ويكملوا الإجراءات الأمنية أثناء التفتيش مع زملائهم في الأمن المركزي.