ناشطون مدنيون يشهرون "منظمة بصمات التنموية الخيرية" في محافظة تعز
أعلن عدد من الناشطين المهتمين بالتنمية والقضايا الاجتماعية صباح اليوم بمحافظة تعز عن إشهار "منظمة بصمات التنموية الخيرية" كمنظمة مجتمع مدني, غير ربحية تعنى بالجانب التنموي والخيري, وتسعى إلى تعميق الوعي في المجالات الحقوقية والعلمية والصحية والاجتماعية والثقافية, والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية في مختلف المجالات الحياتية.
وأوضحت رئيسة المنظمة الأستاذة/ رويدا العريقي – أن تأسيس "منظمة بصمات التنموية الخيرية" جاء انطلاقاً من الدور الكبير والرائد الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في الوقت الحالي في خدمة المجتمعات والناس .. مضيفة أنه كان لابد أن نتعهد بخدمة الإنسان ونقوم بدورنا في هذا الجانب من خلال فتح أفاق تنموية متعددة وتوفير ظروف ملائمة للمواطن البسيط, وابتكار أساليب حديثة للنهوض به ومساعدته حتى يصبح منتج, الى جانب تحريره من الجهل والفقر ومحاربة الأمية وتوفير بيئة صحية وسليمة تمكنه من العيش بكرامة.
وأكدت رويدا العريقي – أن المنظمة وضعت على عاتقها تحقيق جملة من الأهداف ذات الصلة بتنمية الإنسان البسيط اجتماعياً وبعيداً عن المنغصات والصراعات السياسية والطائفية الضيقة – مبينة أن الأزمات والصراعات التي شهدتها بلادنا الفترة الماضية ولا تزال تشهدها حتى اليوم أنتجت جملة من المشكلات والظواهر الاجتماعية الخطيرة كـ"الفقر, والبطالة" وغيرها, كما دفعت بالغالبية العظمى من أفراد الشعب خصوصاً الميسورين منهم للانشغال بأحداثها ومتغيراتها وتداعياتها, وذلك على حساب إغفال الكثير من الفئات والشرائح الاجتماعية التي تحتاج إلى المساعدة .. لذلك وجدنا أن من واجبنا تبنى هذا الدور وتكريس جهودنا في الاهتمام بهذه الشرائح والفئات الاجتماعية التي هي في الأساس تمثل نسبة كبيرة من إجمالي عدد سكان اليمن.
وبينت العريقي وهي ناشطة حقوقية حاصلة على درجة الماجستير أن من أهم أهداف المنظمة (رفع حس شعور الإنسان بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه وطنه، نتيجة ما يقدمه من بصمة واضحة ومؤثرة في مجتمعه وما تمليه عليه هويته الوطنية ومحيطه الذي يعيش فيه, نشر قيم الثقافة المجتمعية والأفكار التي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والقبول بالآخر والحوار البناء لدفع مسيرة التنمية, وتعزيز دور الحوار في بناء المجتمع بعيداً عن الصراعات والمناكفات الحزبية والطائفية, رفع الوعي الاجتماعي العام بما في ذلك الوعي الصحي والتعليمي في أوساط المجتمع, والمساهمة في ترقية السلوك الفردي مع البيئة والتكيف معه, والاهتمام بفئات اليتامى والمسنين والمعاقين والأرامل وتقديم المساعدة المادية والعينية لهم, والعمل على أن نكون المنظمة بمثابة همزة وصل بين محبي الخير والمحتاجين, ومعالجة محاربة العادات والسلوكيات الضارة التي تنجم عن عدم الوعي كـ"تعاطي القات - التدخين – التسول", التوعية في أوساط الشباب بأهمية المبادرة في تنمية وخدمة المجتمع والعمل على تدريبهم وتعليمهم مهارات التخطيط وطرق ووسائل الإنتاج وتطوير الشخصية, الإسهام في الحد من تفشي ظاهرة البطالة خصوصاً في أوساط الشباب من خلال تأهيل الشباب وتدريبهم مهنياً وحرفياً بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الداعمة والمهتمة بقضايا الشباب , الاهتمام بقضايا المرأة المختلفة ومحاربة كل أشكال وصور العنف والتمييز ضدها, والمساهمة في محو أميتها خصوصاً في المجال التقني والتكنولوجي, الاهتمام بأطفال الشوارع والعمل على إلحاقهم بالعملية التعليمية, وغرس قيم الولاء الوطني لدى شريحة الشباب والأطفال وتشجيعهم وتحفيزهم للتركيز على جانب التأهيل والتدريب العلمي وفقاً للحاجات المجتمعية, وأخيراً المساهمة والتنسيق مع الهيئات الخيرية والاجتماعية والمنظمات التنموية والخيرية المماثلة داخلياً وخارجياً وتحقيق الاستفادة المتبادلة, من خلال إقامة الورش والندوات والمؤتمرات وبرامج التدريب والتأهيل العلمي في مختلف المجالات.
ويعكف القائمون على المنظمة في الوقت الحالي على إعداد برنامج الأنشطة والفعاليات التي ستنفذها المنظمة خلال العام الجاري (2013م) والتي من المقرر أن تدشنها خلال الفترة القليلة القادمة.
الجدير ذكره أن فكرة العمل في المنظمة طوعية, فهي في الأساس قائمة على خدمة المجتمع والإنسان ولا تسعى إلى الكسب أو البحث عن الربح, وتتألف قيادتها من : (الأستاذة/ رويدا العريقي رئيسا للمنظمة, والاستاذ/ ماهر علي ناشر نائب رئيس المنظمة وهو مدرب التنمية البشرية مدير عام العلاقات العامة بالمعهد الوطني صنعاء, ورشأ ناشر المدير التنفيذي, وتامر جمال السريحي المسئول المالي للمنظمة) – هذا ويقع المكتب الرئيسي للمنظمة في مدينة تعز - الكمب - أمام أستوديو رمزي.