احتجاز كمية كبيرة من العملات المعدنية اليمنية بحوزة شخص حاول تهريبها الى الخارج

كشفت مصادر موثوقة بمطار صنعاء الدولي عن احتجاز مبلغ (225) الف ريال من العملات اليمنية المعدنية بحوزة احد الاشخاص اليمنيين كان يحاول تهريبها الى خارج الوطن.

واكدت المصادر انه وبعد احتجاز كمية العملات المعدنية بحوزة الشخص الذي يدعى (طه سعيد محمد الحاج) أكد ان لديه تصريح رسمي من البنك المركزي اليمني لاصطحابها معه الى خارج الوطن .. مشيرة انه بالفعل قام بعد ذلك بعض مذكرة رسمية صادرة من البنك المركزي اليمني وتحديدا قطاع الرقابة على المصارف – الادارة العامة للنقد الاجنبي وشئون الصرافة – وتفيد المذكرة الموجهة الى مدير عام مطار صنعاء والتي تحمل رقم(816) وتاريخ (16-2-2013م) :"لا مانع من السماح للشخص المذكور بإخراج المبالغ المشار اليها بحيث يتم ترحيلها الى المملكة الاردنية الهاشمية خلال اسبوعين من تاريخه" وفي ختام المذكرة اسم نبيل منصور المنتصر – الوكيل المساعد للرقابة على البنوك.

ووفقا للمصادر فان صاحب العملات افاد بانة يريد اصطحابها معه الى الاردن ومنها الى الصين, لكنة لم يذكر الغرض من اصطحابها, كما اكد بان لدية شحنات اخرى من العملات سيقوم بأخذها معه خلال سفريات قادمة – وبينت المصادر ان جمارك المطار احتجزت كمية العملات, الا ان صاحبها لا يزال حتى "لحظة كتابة هذا الخبر" يعامل لدى الجهات الامنية والادارية في المطار لغرض السماح له بأخذها.

وبحسب مذكرة البنك المركزي فان كمية العملات تشمل المبالغ التالية: ((مائة الف ريال فئة(ريال واحد), وخمسة وعشرون الف ريال فئة (خمسة ريال), وخمسن الف ريال فئة (عشرة ريال), وخمسون الف ريال فئة(عشرون ريال)- المجموع مأتين وخمسة وعشرون الف ريال)).

وحذرت المصادر من عملية السماح للشخص المذكور بتهريب كمية العملات المعدنية المذكورة خصوصا ان هذه الفئات من العملات لا تزال مستخدمة في الساحة المحلية – وان الغرض من تهريبها لا يزال مجهول – كما تساءلت المصادر عن سبب سماح البنك المركزي للشخص المذكور باصطحاب كمية العملات المعدنية المذكورة .. مشيرة انه وفي حال اراد مسئولي البنك بيعها فلماذا لا يقومون بالعملية بأنفسهم وبالطرق الرسمية المعروفة .. مطالبة الجهات الرسمية والامنية المعنية بسرعة اتخاذ اجراءاتها وتدابيرها اللازمة في هكذا عملية.