قتلة الشاب مروان القدمة.. يعترفون بإطلاق النار ويحملون بعضهم جريمة القتل
كشف عدد من أفراد عصابة سعوان المتورطون بقتل الشاب مروان محمد القدمة، صباح يوم الجمعة الفائتة من خلال التحقيقات الأولية الجارية معهم من قبل أجهزة أمن وزارة الداخلية أنهم أطلقوا عدد من الأعيرة النارية باتجاه الضحية ساعة الواقعة.. وأكدوا بأنهم كانوا يحملون بندقيتين كلاشنكوف (آلي) واعترف المتهم (أ.ل) أنه أطلق من بندقيته عدد من الأعيرة النارية, ولكنه نفى إصابة مروان من فوهة بندقيته.. واتهم شريكه بالجريمة (ن.ع.ا) بأنه هو من أصاب القتيل مروان القدمة بالرصاصة القاتلة.
وبنفس الاعتراف أدلى المتهم (ن.ع.أ) باعترافه بإطلاق النار من بندقيته وينفي أن بندقيته أصبات الشاب القتيل.
وكشفت مصادر مقربة من المكلفين بالتحقيق بأن المتهمين الرئيسيين من جريمة القتل سلموا لأجهزة الأمن مسدس الضحية مروان وكذلك أحضروا جنبيته التي أخذت على الضحية بعد إطلاق النار الى جانب مقتنيات أخرى أخذت من جيب القتيل.
وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن ضبطت ثمانية ظروف (أعيرة نارية فارغة) وأن المتهمين أحضروا بندقية من بنادق الجريمة، وأضافت المصادر إياها أن الظرف الفارغ لا يخص السلاح المضبوط مما يؤكد أن أسلحة الجريمة لم تضبط بعد.
مصادر أمنية عدة كشفت أن عصابة سعوان كبيرة وأفرادها يتجاوز عددهم العشرون، ولهم سوابق في قتل عدد من المواطنين في سعوان والأحياء المجاورة، ويشكلون ما يشبه كابوس الرعب والترويع لكل المواطنين بما في ذلك أجهزة الأمن ولهم نفوذ واسع منذ فترة، وسبق لهم أدوار معينه مع بعض النافذين المرتبطين بالنظام القديم.