حلقة تلفزيونية ناقشت الهجمة الإعلامية على الإصلاح: قناة سهيل تستغرب تخلف رئيس تحرير صحيفة الشارع المشاركة ببرنامج رغم تأكيده الحضور دون اعتذار
بر مصدر مسئول في قناة سهيل الفضائية عن استغرابه من تخلف ناشر صحيفة الأولى ورئيس تحرير صحيفة الشارع - نايف حسان عن حضور برنامج10 و10، والذي خصصت حلقته مساء الخميس لمناقشة (الحملة الإعلامية ضد حزب الإصلاح).
وأكد مقدم البرنامج في بداية الحلقة ان الصحفي حسان كان قد سبق وأكد حضوره المشاركة في حلقة البرنامج المخصصة لذلك مع الفنان فهد القرني، إلا أنهم فوجئوا بتخلف حسان عن الحضور دون أي اعتذار.
وأضاف" كنا قد تواصلنا مسبقا مع ناشر صحيفة الشارع للمشاركة في الحلقة، فأكد الصحفي حسان موافقته ثم عاد واعتذر، وطلب التواصل مع رئيس تحرير صحيفة الأولى محمد عايش، إلا أن عايش هو الأخر اعتذر"، مضيفا":ثم عدنا وتواصلنا مع الصحفي نايف حسان فأكد لنا حضوره للمشاركة في الحلقة".
وأردف مقدم البرنامج بقوله" وعند اعتزامنا تسجيل الحلقة، قمنا بالاتصال مع نايف حسان لكنه لم يرد، ثم استمرينا بالتواصل معه، لنتفاجئ أن تلفونه مغلق، الأمر الذي جعلنا نقوم بإرسال منسق البرنامج للذهاب إلى صحيفة الأولى، ومنها قامت الصحيفة بالاتصال بحسان، وعند معرفته انه منسق سهيل من أجل الحلقة، تهرب ولم يبدي أي تجاوب أو اعتذار أو توضيح لتخلفه عن حضور الحلقة".
منوها إلى أنهم في القناة اضطروا لتأخير تسجيل الحلقة حتى يتسنى لحسان الحضور لكن دون جدوى.
وعبر مقدم البرنامج بذات الوقت عن استغرابه لتخلف ناشر صحيفة الأولى ورئيس تحرير صحيفة الشارع وتهربه من المشاركة وعدم الاعتذار .
من جهته اعتبر الفنان فهد القرني الحملة الإعلامية الموجهة ضد حزب التجمع اليمني للإصلاح في وسائل الإعلام التابعة لصالح ومؤيديه، وخاصة منها صحيفتي الأولى والشارع بأنها ممنهجة وغير مبررة وتضليلاً للرأي العام". مضيفاً كما أنها لا تندرج تحت الانتقاد البناء".
وعلق القرني ساخراً على تلك الهجمة الإعلامية الشرسة بقوله:"لو انفجرت قنبلة في الصين، لقالوا أن وراءها الإصلاح وانه السبب".
وخلال الحلقة بدا مقعد الضيف خاليا منه، إلا من لوحة وضعت أمام مقعده تحمل اسمه، وكذا كأس ماء، بالمقابل منه كان حاضراً الفنان فهد القرني.
هذا ولوحظ في الآونة الأخيرة قيام عدد من الصحف ووسائل الإعلام التابعة والموالية لصالح تشن حملة شرسة ضد حزب التجمع اليمني للاصلاح، وتحمله مسئولية كل السلبيات والاحداث في الوطن.