جمعان: قادرون على رسم مستقبلنا، ومؤتمر الحوار مطلب شعبي وليس حزبي
قال رجل الأعمال احمد محمد جمعان إن مؤتمر الحوار الوطني مطلب شعبي وليس مطلبا حزبيا وسياسيا فحسب وجميع فئات الشعب تتطلع إلى إن تكون مخرجات المؤتمر ايجابية تصب في خدمة الوطن والمواطنين وتعود بالنفع على الشعب للخروج من الأزمة التي مرة بها اليمن خلال العقود الماضية .
مشيرا إلى أن القطاع الخاص لم يمثل بشكل كافي يتناسب مع حجمه ودوره التنموي والاقتصادي . وقال جمعان لو إننا نظرنا إلى حقيقة الأزمة ودققنا في تفاصيلها ومسبباتها لوجدنا إن الملف الاقتصادي هو العامل الرئيسي وفي ظهور هذه الأزمات والذي انعكس بظلاله على مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية ووصلنا إلى هذا الوضع . مطالبا جميع الإطراف والقوي المشاركة في المؤتمر تحمل مسئولياتهم تجاه الوطن والنظر بعين الاعتبار للقطاع الخاص والجانب الاقتصادي كجزء مهم من الحل وان يتم التركيز علية ووضع الحلول المناسبة لمشاكله ليتمكن من القيام بدورة التنموي لبناء اليمن ورسم المستقبل المشرق الذي يحلم بة كل يمني من خلال خلق فرص عمل للشباب وإيجاد تنمية اقتصادية حقيقة لأنها المخرج الهام للازمات والمشاكل التي تمر بها اليمن
ووجه احمد جمعان رسالة إلى المتحاورين قال فيها عليهم إن يدركوا أنهم إمام مسئولية عظيمة وان لا ينسوا أنهم كلهم يمنيين وما سيترتب على حوارهم ومخرجاته سينعكس بظلاله على كافة فئات الشعب إن كان ايجابيا وهذا ما نرجوه أو لا سمح الله سلبا , كما ينبغي إن يولوا كل قضية حقها من النقاش والاهتمام بكل أمانة ومسئولية لمعالجتها وان يبتعدوا عن المناكفات السياسية , وان ينظر إلى مصلحة الوطن بأنها فوق كل الاعتبارات والمصلحة العامة للمواطن البسيط الذي يعاني من كل هذه الأزمات التي طحنته لأنه في النهاية هو الحكم والفيصل في كل ما يدور . فإذا ابتعد السياسيون عن احتياجات ومتطلبات ومعانات المواطن فأنهم سيجدون أنفسهم في مواجهتهم حينها لن يرحمهم الشعب .
وعن مساهمتهم في إنجاح الحوار الوطني أكد جمعان أنهم يقفون بكل قوة مع إنجاح الحوار الوطني لإيمانهم الراسخ والمطلق بأنه المخرج الوحيد والأمن لليمن من أزماته وقد تم دعم العديد من المشاريع والبرامج الدعائية المحفزة للمجتمع بأهمية الحوار ودعمه وغيرها .منوها إلى إن اليمن صاغت تجربة فريدة في المنطقة بالحل السياسي والسلمي لانتقال السلطة بعكس الدول التي مرت بنفس الأزمة , وقال أتمنى إن يكون ختام هذه التجربة مسك بان نخرج بحلا جذريا للازمة وان نغلب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والشخصية
واختتم تصريحه بقولة إن اليمنيين ألان يرسمون تاريخهم بأيديهم وهم قادرون على إن يدونوه بأحرف من ذهب , وستتجلى الحكمة اليمنية في هذا المؤتمر