اخبار الساعة - عبدالحكيم هلال بتاريخ: 14-04-2013 | 12 سنوات مضت القراءات : (2117) قراءة
كثيرا ما كان الجنرال محور أحاديث جدلية لا نهاية لها منذ ما قبل الثورة، وأثنائها وما بعدها..
قبل الثورة كان النقد يطاله لمسايرته ركب جرائم الرئيس السابق بإعتباره احد ابرز قادته العسكريين..
وحين قامت الثورة كانت النداءات تتمنى إنسلاخه عن معسكره السابق لمصلحة الثورة.. بعد إنضمامه للثورة، فرح الكثيرون، فيما أنتقل المتربصون به إلى توجيه المعركة ضده، وترك قتلة شباب الثورة..!!
إنقلبت المحسنة بإنضمامه إلى مثلبة تتهمه بالإحتماء بالثورة..!!
قال الرجل أنه سيترك منصبه بعد أن يضمن تأمين الثورة من بقايا العائلة..
قيل أنه عذر اقبح من ذنب..وأطلق البعض تحدياتهم بقبوله ترك وظيفته..
وجاء الأختبار الصعب..وأقيل الجنرال إلى مكان لطالما كان محل سخريات المعلقين: "مستشال"، هكذا كنا نسمي من يحالون إلى "مستشارين"..
كان يفترض أن تنتهي جدلية الرجل عند هذا الحد الأكثر وضوحا من ذي قبل..
لكنها الآلة ظلت وستظل متنقلة من مرحلة إلى أخرى، من تهمة إلى أخرى، من تحد إلى آخر..
لم يكن "علي محسن" ملاك الثورة المنزه، لكنه أيضا لم يكن شيطانها الأكبر الذي يجب أن نقذف عليه الأحجار السبع..
ترى كم من الأحجار تبقت لدى الشقاة اليوم..؟؟؟؟