رسالة مفتوحة من موظفي شركة النفط اليمنية الى فخامة رئيس الجمهورية بخصوص مزاعم وأكاذيب وفساد توفيق عبد الرحيم (هكذا يكذب الفاسدون )
برغم المرونة التي أبدتها شركة النفط للتعاون مع المستأجر لمنشأة حجيف توفيق عبد الرحيم والذي انتهى عقد إيجاره بتاريخ 11/3/2013م من أجل الخروج بحل ودي بخصوص استلام المنشأة وقد تم فعلاً تحرير محضر اتفاق بحل الأمر بصورة ودية وبعد موافقة المستأجر أمام مدير مؤسسة النفط والغاز والنائب العام علي الأعوش على تسليم المنشأة الا أنه تنصل من إلتزامه بالحل الودي القائم على ذلك
ورغم التجاوزات الجسيمة التي قام بها المستأجر خلال فترة سريان مدة التعاقد كانت كفيلة بإنتزاع المنشأة منه دون قيد أو شرط كونه لم يلتزم ببنود العقد ولم يدفع أجور المنشأة منذ 2006م ولم يدفع أجور العمال في المنشأة مما أضطر الشركة إلى دفع أجورهم وتقييدها عليه نجده يعمد الى تظليل الرأي العام وتزييف الحقائق لغرض تمرير أهدافه ومشاريعه الخاصة ضارباً بتوجيهات وقرارات مجلس الوزراء ووزير النفط باستعادة المنشأة عرض الحائط
ولجأ إلى المحكمة ليكسب الوقت من أجل أخراج مخزونه من المشتاقات النفطية المغفرة في الخزانات,وعلى ذلك فإننا نطالب بفرض رقابة صارمة على المنشأة لمنعه من تهريب مواد الديزل والماوزات المخزنة في خزانات المنشأة وان يحجر عليه إستخدام المنشأة بعد إنتهاء عقده
وإننا وإذ نحيي فخامة رئيس الجمهورية على قرارته الجديدة والتي من شأنها الدفع بعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي وحلحلة مشاكل البلد, وفي ظل هذا المناخ الصحي المصحوب بعملية إصلاح سياسي ومؤسسي داخل البلاد الذي نلمسه من رئيس الجمهورية
ننتظر وبأمل قراراً حازما من فخامة الرئيس هادي بوقف العبث والحد من تفشي فساد توفيق عبد الرحيم الذي أزكمت الأنوف فضائح فساده ومع ذلك يجاهر بوقاحته واعتداءاته سواء على الموظفين أو على اللجنة المكلفة باستلام المنشأة وإطلاق النار عليهم أمام وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي , وكذلك إعتداءه على فريق البحث الجنائي الذي قام بالتحقيق ومحاولة منعه من الدخول الى المنشأة , كل ذلك ثم يأتي ليقوم بنشر بيانات وتصريحات كاذبة ومظلله للرأي العام, لغرض تشويه سمعة موظفي شركة النفط
إن الانتصار لهذه القضية يأتي في إطار معالجاتك لآثار الماضي الذي تعمل جاهداً من اجل تجنيب البلاد والعباد شروراً كثيرة لاتزال عالقة بسببه ,ولأن منشأة حجيف جزء من المال العام ومن شركة النفط اليمنية وعضو حيوي من إقتصاد البلد
وليس من الحكمة أن يترك الحبل على غاربة لتوفييق عبد الرحيم ليعبث خصوصاً بعد أن سالت دماء موظفي شركة النفط عليها , المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
كما نطالب المكتب الإعلامي التابع لمجموعة توفيق عبد الرحيم بالاعتذار في بيان رسمي للصحف والمواقع التي غرر بها في نشر أخباره الكاذبة وحتى لا يتم تعبئة الرأي العام المحلي بأخبار مغلوطة تمس بسمعة موظفي شركة النفط اليمنية
---------
صادر عن موظفي شركة النفط اليمنية