قصة طفلة قاومت ذئباً بشرياً فشووه وجهها

بوحشية أسد انقض ذئب بشري على طفلة وحاول اشباع غريزته الحيوانية منها لكن الطفلة وبجسدها الغض وبراءة عمرها الصغير رفضت الاستسلام وظلت تقاوم الوحش فلم يتمكن من نيل ما كان يريده منها فاستخدم معها العنف ودق برأسها على الأرض ثم قام بتشويه وجهها بآله حادة وهددها بالموت فحظتها إرادة الله بعد أن فقدت وعيها وظن الجاني أنها توفيت ففر هاربا.

الطفلة حالتها خطيرة ولا تستطيع الأكل إلا بسعوبة كبيرة وتقف بصعوبة وتعاني من الألم عند الكلام والجروح التي على جسدها كثيرة وتحتاج إلى عمليات تجميلية والجاني مازال طليقاً وغير معروف مكانه.

أسرتها تحاول أن تواري الموضوع من باب ثقافة العيبوتحمد الله ليلاً ونهارا أن ابنتها نجت من الموت والإغتصاب ررغم أنه لا عيب في حق الطفلة فيما جرى لها وإنما العيب في السكوت على جريمة من هذا النوع والعيب الأكبر هو في الجريمة البشعة التي ارتكبها هذا الوحش القذر الذي يمثل حالة الثقافة الحيوانية في تلبية الغريزة دون أي وازع أخلاقي.