في ورقته بمؤتمر الجامعه العربية عزالدين الاصبحي يؤكد ان مسار التغيير بالوطن العربي مستمر مهما بدت التحديات الصعبة
بدا اليوم بالجامعة العربية بالقاهرة اعمال المؤتمر الاقليمي التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الإقليمي العربي "التي تعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يومي التاسع والعاشر من شهر مايو الجاري.
وافتتح المؤتمر من قبل الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية والدكتور بطرس غالي الامين السابق للامم المتحدة والدكتور علي المري رئيس الشبكة العربية للمؤسسات العربية لحقوق الانسان وعلاء شلبي امين عام المنظمة العربية لحقوق الانسان
ويشارك في المؤتمر اكثر من مئتين ناشط وناشطة وخبراء حقوق الاانسان في الزطن العربي
وقدم الاخ عزالدين الاصبحي عضو لجنة حقوق الانسان بالجامعة العربية ورئيس مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان في جلسة اليوم ورقة عن التغيرات الراهنة والانتقال الديمقراطي في المنطقة العربية
مؤكدا ان مسار التغيير الراهن لا يزال مستمرا وان التحديات الراهنة التي اعاقت اكتمال التحول نحو الديمقراطية لا تعني نجاح القوى المعارضة للثورات وتحرر الشعوب بأنها نجحت في وقف مسار التغيير ولكن التغيير يتطلب عملا دؤؤبا على الارض وتضحيات جمة
وقال ان الرهان على ان احداث تطورات تنموية واصلاحات اقتصادية كفبلة بالتعويض عن مطالب الناس بالتغيير الجذري والمشاركة في اتخاذ القرار امر غير صحيح لأن الشارع العربي يطلب الكرامة والمشاركة العادلة بالثروة والسلطة
وان التنمية المطلوبة يجب ان تستند في اساسها على جوهر الكرامة الانسانية ومفهوم حقوق الانسان بمعناه الشامل والعدالة والانصاف
وقال عزالدين الاصبحي ان المشهد الراهن في المنطقة العربية بحالة من التشكل الذي لم يكتمل بعد بين حالات من الاخفاق وخيبة الامل بسبب غياب المشروع الوطني القادر على تلبية تطلعات الجماهير
وبين اختطاف حلم هذه الجماهير من قوى لم تدرك بعد اهمية اشراك الناس بالقيادة وصنع القرار معلقا ان هذه التحديات هي تصقل نضال الناس وتدفعهم الى الاصرار على امتلاك مشروع تحرري يقوم على احترام الكرامة وتحقيق العدل والتحرر والانتماء الى قيم العصر الحديث
يشارك في المؤتمر ممثلين للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وخبراء دوليين وممثلين للسلك الدبلوماسي بالقاهرة