رئيس الوزراء "باسندوة" يعود إلى اليمن بعد رحلة علاجية في الأردن ومصر

عاد رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة اليوم الأحد إلى صنعاء بعد جولة خارج اليمن دامت نحو شهر.


وغادر باسندوة صنعاء متوجهاً إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة عائلية، قبل أن يتوجه إلى الأردن لإجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح.


والتقى باسندوة بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، خلال إقامته في عمّان.


وتوجه باسندوة بعدها إلى القاهرة في زيارة لجرحى الثورة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصرية، والتقى على هامش الزيارة برئيس الوزراء المصري هشام قنديل.


وتوجه رئيس الحكومة اليمنية إلى أبوظبي، قبل أن يعود إلى صنعاء.


وأكد راجح بادي مستشار رئيس الحكومة أن الرحلة العلاجية لباسندوة كانت على حسابه الشخصي، وانه «رفض استلام أي ريال من خزينة الدولة».


وأضاف راجح بادي لـ«المصدر أونلاين» ان باسندوة سيمارس أعماله المعتادة، وبذلك سيضع حداً لشائعات نشرتها بعض وسائل الإعلام والتي قال إنها كانت تهدف إلى الإساءة إلى شخص رئيس الوزراء والدور الذي يقوم به، ومحاولة «خلق حالة من الإرباك السياسي في الساحة للتأثير على مؤتمر الحوار الوطني وسير العملية الانتقالية».


وتابع ان عودة باسندوة كشفت «مدى حملة الزيف والتضليل التي مارستها بعض وسائل الإعلام مختلقة الأكاذيب والأنباء غير الصحيحة».


واتهم بادي جهات قال انها معروفة بالوقوف وراء ترويج الحملة وان «جزءاً منها ينتمي للنظام السابق، والجزء الآخر لا زال يعمل في إطار النظام الحالي».