المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه تحتفل بتخرج الدفعة الـ21 من حفظة كتاب الله.. وباليوبيل الفضي على تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم

برعاية محافظ محافظة تعز الأستاذ /  شوقي احمد هائل وبحضور رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه الحاج / علي محمد سعيد أنعم وبالتزامن مع احتفال المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه  باليوبيل الفضي ( 25 عاماً ) على تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم أقامت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه بمحافظة تعز صباح اليوم الخميس الحفل السنوي لمتخرجي حفظة القرآن الكريم الدافعة ( 21 ) لعدد ( 185 ) حافظا وحافظة .

وفي الحفل الذي أقيم على قاعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم بجامعة السعيد بتعز وحضرة الحاج / علي محمد سعيد / رئيس المجلس الإشرافي الأعلى لمجموعه هائل سعيد أنعم وشركاه والحاج / عبد الجبار هائل / الرئيس التنفيذي للمجموعة وعدداً كبير من العلماء وحفظة القرآن الكريم وضيوف الحفل السنوي من دوله الكويت والسعودية وسوريا ودولة الإمارات العربية - المغرب - الأردن - قطر - البحرين - مصر - روسيا ) من الجهات والمراكز المهتمة بتحفيظ القرآن الكريم ) ألقى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ / حسن الشيخ كلمة رحب في مستهلها بالضيوف من العلماء والمشائخ من مختلف الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا المؤسسة احتفالها باليوبيل الفضي ، مشيداً الشيخ بالجهود التي تبذلها المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه في تعليم كتاب الله وحفظه وكذا بجهود المجموعة المتميزة في مختلف المجالات الحياتية داعياً الخريجين والخريجات إلى تجسيد القرآن سلوكا عمليا على أرض الواقع وتجسيد القيم والمباد الرفيعة للأجيال القادمة  قادرة علي البذل وترسيخ قيم الإسلام وتعاليم القرآن وبما فيه خدمة المجتمع .

ورحب الأخ / عبد الله عبده سعيد / أمين عام المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه بالحاضرين وبالضيوف من الدول الشقيقة والصديقة علي المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه لمشاركتهم فرحة التخرج والدوحة القرآنية الربانية ، وبمناسبة مرور 25 عاماً علي تأسيس قسم تحفيظ القرآن احداى فروع المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه والذي بدأ افتتاحه في عام 1987 م وكان عدد طلابها 795 طالب وطالبة ، وبلغ أجمالي المدارس التابعة للمؤسسة حتي عام 2013م إلي 314 مدرسة تحوي 13,893 طالب وطالبة يضاف إلي ذلك محو الأمية ب2,146 منتسبة من الأمهات ويبلغ أجمالي الذي حوته المدارس من عام تأسيسها حتي عام 2013م علي مستوي التعليم الأساسي ومحو الأمية والمراكز الصيفية فقد بلغ عددهم 166,687 طالب وطالبة موزعين علي عدد من محافظات الجمهورية ، وبلغ عدد الخريجين 1,241حتي عام 2013م وعدد 90 مسابقة دولية شارك فيها حفظة القرآن من المؤسسة و504 مسابقة محلية ، مضيفاً بأن المؤسسة تقيم العديد من الدورات التأهيلية العديد ليستفيد منها الملتحقين بقسم التحفيظ وفتح قسم العلوم الشرعية ليتسني للطلاب الإلمام بما في كتاب الله وسنة رسوله ، مطالباً الجهات المعنية أقامت مسابقة دولية في اليمن والذي يكثر فيها حفظة كتاب الله بحفظة القرآن لما فيه خير وصلاح المجتمع ككل .


بدوره ألقى الدكتور / سميح أحمد عثامنة – رئيس لجنة مراجعة المصحف الهاشمي في المملكة الأردنية  كلمةً أوضح فيها أن المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه قل نظيرها في العالم وليس لها مثيل من حيث تشيدها لصروح العلم والمعرفة في شتى الحقول والميادين .

كما تطرق عثامنة في كلمته بالحديث عن أهل اليمن ودورهم في نشر الرسالة المحمدية منذ فجر الإسلام .

من جانبهم عبر كلاً من ورشات سادشيف وجايز فاتكولين ورينت أبو نوف ممثلين عن مجلس شورى المفتيين في روسيا الاتحادية عن سعادتهم بمشاركتهم هذه الاحتفالية , مشيدين بذات الوقت بالأعمال والنشاطات المختلفة للمؤسسة الخيرية التي أصبحت معروفة في مختلف بلدان العالم الإسلامية عامة وفي روسيا على وجه الخصوص من خلال خريجيها الذين يحصدون مراكز متقدمة في مشاركتهم في العديد من المسابقات الدولية من مختلف دول العالم معرباَ عن خالص شكره وتقديره لكرم الضيافة .. لافتاَ إلى العلاقات الأخوية التي تربط روسيا باليمن منذ عشرات السنين وبالرابطة الأخوية بين مسلمي البلدين


كما شهدت المناسبة كلمة عن الخريجين وأخرى عن أولياء أمور الطلاب أشادتا في مجمليهما بالأعمال الخيرية للمؤسسة الخيرية  واهتمامهم بالقران الكريم منوهتين أن من يستحق التكريم هي المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه والقائمين عليها والتي ولولاها بعد توفيق من الله عز وجل لما وجد أو أقيم مثل هذا الحفل .

.
تخلل الفعالية أناشيد لفرقة براعم السعيد وعرض ريبورتاج عن أنشطة القرآن الكريم للأعوام السابقة وتلاوات قرآنية نماذج من الخريجين وفقرات شعرية تشيد بالقائمين على المؤسسة الخيرية ، وبعد ذلك قام رئيس مجلس الأشر في الأعلى لمجموعة هائل علي محمد سعيد وقيادة المجموعة بتكريم الحفاظ والحافظات وكذا الهيئات الدولية العاملة في مجال التحفيظ وكذا المشائخ والعلماء وأولياء الأمور بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.