اخبار الساعة

اليمن يدعو دول الخليج لمساعدته ضد التدخل الايراني والأخيرة تعتبر حزب الله منظمه ارهابيه

اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 03-06-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (3749) قراءة

دعا وزير الخارجية أبوبكر القربي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اللقاء الذي عقد في جدة غرب السعودية ضرورة وضع حد للتدخلات الإيرانية في بلاده.

وقال القربي في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي عقده مع وزراء خارجية دول المجلس إن «الاجتماع... تطرق لوضع حد للتدخلات الخارجية في اليمن، ومن ضمنها الدور الإيراني».

وأضاف القربي «إن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي مهمة وفاعلة في التقريب بين وجهات النظر للدفع بالأطراف خارج اليمن في الحوار»،

مشيراً إلى «أن دول المجلس ستظل على مشاركة دائمة في مجريات الحوار الوطني القائم بين الأطراف في اليمن ودعم توجيهات التوافق بين الأطراف في الحوار».

من جانبه قال وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني ، غانم البوعينين مساء أمس الأحد في جدة إن دول الخليج تعتبر حزب الله منظمة إرهابية وقررت النظر في اتخاذ إجراءات ضد مصالحه في أراضيها.

وأضاف البوعينين في ختام اجتماع دوري لمجلس التعاون «لا أحد يستطيع التغطية على ممارسات حزب الله فهو منظمة إرهابية وهذا تصور دول الخليج له». وتابع خلال مؤتمر صحافي «هناك إجماع على توصيف التدخل السافر لحزب الله في سورية بأنه إرهاب... لقد كشف التدخل المستور، كان يمارس التقية».

من جهته، قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إن مجلس التعاون الخليجي «قرر النظر في اتخاذ إجراءات ضد أي مصالح لحزب الله في دوله». وندد الزياني والبوعينين بـ «التدخلات الإيرانية المتصاعدة في الشأنين الخليجي والعربي».

وأفاد بيان رسمي أن المجلس الوزاري «دان التدخل السافر لحزب الله في سورية وما تضمنه خطاب أمينه العام من مغالطات باطلة وإثارة الفتن»، مستنكراً «وعده بتغيير المعادلة في المنطقة ومحاولة جرها إلى أتون الأزمة السورية». وأضاف أن دول المجلس تطالب «الحكومة اللبنانية بتحييد لبنان عن القتال في سورية».

من جهة أخرى، «رحب المجلس بنتائج اجتماع» المعارضة السورية في اسطنبول»، مؤكداً دعمه موقفها «بشأن مؤتمر جنيف - 2».

لكنه استنكر في الوقت ذاته «الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية وحذر من تداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها». وفي الشأن اللبناني، أعلن المجلس أنه «بارك» اختيار النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة، مشدداً على «أهمية التزام لبنان بسياسة النأي عن النفس» حيال الأزمة في سورية.

اقرأ ايضا: