اخبار الساعة

مسئول:إنتاجنا من الكهرباء لا يتعدى 815 ميجا وات وخسائرنا 44 مليار ريال

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 18-06-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (2532) قراءة

اتهم الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء,الرئيس المخلوع,علي عبدالله صالح,بالوقوف وراء ما أسمّاها " الحرب الشعواء "التي تستهدف خطوط نقل الكهرباء في البلاد,مشيراً إلى أن الفريق الهندسي الذي شكلته الوزارة لإصلاح عمليات التخريب يتعرض هو الآخر لشتى أشكال " الإيذاء والمنع " من القيام بعمله.

وأوضح الدكتور صادق الروحاني,في تصريح لـ " الصحوة نت " أن عدد الاعتداءات التي طالت خطوط الكهرباء منذ اندلاع الثورة ضد صالح مطلع 2011 وصل إلى 150 اعتداءً,وبلغت الخسائر المادية 44 مليار ريال يمني.

وأشار إلى أن الكهرباء وزارة خدمية تتعرض لاعتداءات ظالمة لإيذاء الشعب اليمني وعقابا له بسبب ثورته وإطاحته للنظام السابق تحولت الى جبهة للنور تقابلها جبهة الظلام والتخريب.

وعن عدد الاعتداءات,قال " عدد الاعتداءات قريبة من 150 اعتداء,والتقديرات المادية من يوليو 2011م-وحتى يوم 21-5 -2013م 44مليار ريال يمني بمعدل 250 مليون ريال في اليوم وأكثر من عشرة مليون ريال في الساعة وهي خسائر فادحة وكبيرة,منها 500 مليون ريال قطع غيار,والباقي ثمن كهرباء منقطعة وأجور ".

وكشف أن اليمن تنتج حالياً 815 ميجا وات إنتاج حكومي والطاقة المشتراة تصل إلى 1200 ميجا وات,وهذه النسبة لا تكفي للاضائة فقط ورثنا تركة ثقيلة في هذا القطاع.احتياجات اليمن على المستوى المتوسط من 3000الاف ميجا إلى 4000الاف ميجا,وعلى المستوى البعيد من ستة إلى سبعة الآف ميجا.

وأوضح الروحاني أن الوزارة تعلن وقت حدوث الاعتداء عن أسماء المتهمين في وسائل الإعلام,وقد قدمنا ملفات إلى النيابة العامة,وأن الوزارة أعدت ملفات بالمخربين وسلمتها للنيابة العامة وستتخذ الإجراءات الرادعة بحقهم بإذن الله.

وحول رأيه بشأن الإجراءات المطلوبة لحماية الكهرباء,أوضح " الإجراءات المطلوبة هي أن يتحرك الجيش لحماية الكهرباء حيث يوجد أكثر من سبعة ألوية وأكثر من عشرة معسكرات في مأرب ما الفائدة منهم إذا لم يحموا مصالح الشعب,ثم إنارة المناطق التي تمر منها خطوط الكهرباء وتتوزع فيها المحطات الكهربائية,وإنارة كل اليمن لأن ذلك من حق من حقوق المواطن ".

وتابع :إضافة إلى إزالة ورفع أي مظلمة على الناس في هذه المناطق وتلبية المتطلبات العادلة للمواطنين,ثم إجراء حل استراتيجي وهو توزيع محطات الطاقة على عدة جهات في البلاد حتى يصعب ضربها,وكذا إجراء تأمين كل هذا بإقامة العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة,وإذا أقيمت العدالة فإنها السياج الضامن لحماية أي منشأة كهربائية أو غيرها.

اقرأ ايضا: