لاول مرة في اليمن.. عصابة تتزعمها امرأة تتاجر بالأعضاء البشرية تقع في قبضة الأمن (أسماء العصابة والمتورطين)
تمكنت الأجهزة اليمنية من الإطاحة بعصابة مكونة من أربعة أشخاص للمتاجرة بالاعضاء البشرية.
وأعربت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في بيان صادر عنها عن إشادتها بتفاعل الأجهزة الأمنية مع البلاغ المقدم منها حول هذه العصابة.
وقالت المنظمة ان العميد على الجمرة نائب مدير البحث الجنائي وجه بتشكيل فريق برئاسة العقيد زكريا البعداني لاتخاذ اجراءات التحري وجمع الاستلالات والضبط بالتنسيق مع نيابة البحث وبحث مطار صنعاء الدولي وجهاز الأمن القومي، حيث خلص الفريق بعد التحري والمراقبة والرصد لجميع تحركات تلك الشبكة والمعلومات المتعلقة بها، عن تأكيده بوجود هذه شبكة لتجارة الأعضاء البشرية تتزعمها امرأة ويساعدها عدة أشخاص يمارسون التجارة بالأعضاء البشرية، وان تلك الشبكة تمكنت من استدراج وإرسال العديد من الشباب لبيع بعض أعضائهم البشرية مستغلة حالاتهم المادية.
وتم الإطاحة بالشبكة في مطار صنعاء من خلال رصد الفريق لها محاولة تسفير شخصين من الشباب لبيع اعضاءهم إلى جمهورية مصر العربية، حيث تمكن الفريق الأمني من القبض على أربعة من اعضاء العصابة كما تمكن من احباط سفر الضحيتين، وتم القبض على أربعة من افراد العصابة وهم( على أ. أ. و على ز. أ. وأحمد م. أ. وكذالك سائق السيارة ) وما زال البحث جاري من أجل الإطاحة بزعيمة العصابة، والمدعوة (فاطمة أ.) والمتهمة بإدارة تلك الشبكة.
وقد تبين من خلال مباشرة محاضر جميع الاستدلالات مع المقبوض عليهم بأنهم من أصحاب السوابق في هذا المجال وأيضا سبق لهم بيع بعض من أعضائهم البشرية (الكلى) وأنهم حاليا يعملون لصالح مستشفى القاهرة وادي النيل من خلال المدعوة فاطمة والتي لا زالت فارة من وجه العدالة ويجري البحث عنها.
وفي اتصال هاتفي لـ "اخبار الساعة" طالب الأستاذ/ نبيل فاضل رئيس المنظمة بإجراءات ضد الناقل وهي شركة مصر للطيران والتي يتم من خلالها نقل الضحايا بتواطؤ من قبل الشركة التي تتعمد تقديم تسهيلات لأعضاء الشبكة في مصر، كما طالب جمهورية مصر العربية باتخاذ إجراءاتها ضد مستشفى القاهرة وادي النيل بحدائق القبة والذي يمارس جرائم الاتجار بالأعضاء البشرية من خلال الجراح الدكتور/ حازم وايمن فكري والسماسرة العاملين لديهم والمدعو محمود زكي وأبو ثائر وآخرين وذالك لتورطهم بنزع أعضاء بشرية (كلى) لحوالي خمسمائة ضحية من اليمنيين بالإضافة إلى ضحايا كثيرة من جنسيات أخرى.