الأصنج يدعو صالح الصمت رحمة بمشاهدي "العربية" ويحذر اللواء الأحمر من استفزاز مشاعر الجنوبيين

قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق ورئيس تكتل الجنوبيين المستقلين : أن المقابلات التي يجريها تلفزيون قناة العربية مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح لا هدف من ورائها يخدم استقرار وتنمية اليمن .

مضيفا : "وليس في تلك الحلقات ما يخدم تطلعات وأمنيات الشعب في اليمن جنوبا وشمالا في إرساء أسس تحقق نقله نوعية حقيقية من عهد فاسد ، وفشل أتى على الأخضر واليابس في بلد له من موارد النفط والغاز والجمارك والضرائب وغيرها من الثروات ما يكفي ، وتتدفق علية المساعدات من دول الجوار والدول الصديقة والمنظمات الدولية .. بينما يحتفظ عدد من كبار القائمين على السلطة في عهد المخلوع أرصدة مالية وعقارية في الداخل والخارج لا حصر لها "..

موضحا في سياق حديثة بالقول :" لقد تولى المخلوع "صالح" السلطة وهو برتبة ملازم تم رائد وراتبه (300) ريال فقط .. واليوم يتحدث في تلفزيون العربية كذبا مدعيا بأنه لا يملك أي ثروة وله من الأرصدة ما تضعه في مصاف الايطالي " برلسكوني" وسلطان بروناي !!.

وقال السياسي الكبير عبد الله الاصنج , " أتمنى من قناة العربية أن تسأله من أين لك هذا ؟! ولا اصدِّق انه كان في مستوى تبادل الأفكار والقضايا الهامه كما يزعم مع الملك حسين وصدام حسين وحسني مبارك أما ما يجمعه بالعقيد "القذافي" مبعث فكاهة وتسلية وفرجة للمشاهدين وأحسن ما أراه مع العقلاء هو أن يصمت المخلوع عن الكلام رحمه بمشاهدي العربية ورأفة ببقية المحيطين به" ..

وقال الاصنج " كنت أتمنى أن لا يصدر عن اللواء علي محسن الأحمر رفيق المخلوع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن تصريحات للعربية نت !! تستفز مشاعر الحراك الجنوبي السلمي خاصة وان ذكرى اجتياح المحافظات الجنوبية على الأبواب .. وهو القائد العسكري لمعركة اجتياح الجنوب ..وكما يقال (الحليم تكفيه الإشارة )" , وأردف بالقول :" لا أرى جدوى في التعقيب على ما ينسب من قول أو عمل إلى حسين عبد الله الأحمر لصغر سنه !!".

وناشد السياسي الأصنج أبناء المحافظات الجنوبية بالاصطفاف وراء الرئيس عبد ربه منصور هادي والتمسك بمطلب التمديد له لعامين جديدين حتى يتم الأعداد والتحضير لإ جراء استفتاء مستقل على حدة في كل من الجنوب والشمال لإ قرار بقاء الوحدة من عدمه ..

وبذكرى حلول 7 يوليو المشئوم أناشد أبناء الجنوب في الداخل والخارج إلى رص صفوفهم وتسوية خلافاتهم حتى يحقق الحد الأقصى من أهدافهم المشروعة وانتهز الفرصة بتقديم التهاني والتبريكات لكافة أبناء الشعب في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك إعادة الله على الجميع بالخير والبركة