50 شهيداً من مؤيدي مرسي على يد قوات من الجيش والشرطة المصرية وكرمان تصفها بالمجزرة
ارتفع عدد شهداء مجزرة الحرس الجمهوري بمصر على المعتصمين السلميين الى خمسين شخصا من مؤيدي الرئيس المعزول منهم خمسة أطفال . وقال عضو اللجنة التنفيذية القانونية في حزب الحرية والعدالة ياسر حمزة للجزيرة إن عدد الضحايا مرشح للزيادة, مشيرا إلى أن نحو 300 من المصابين نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليهم.
وعرضت لقطات مصورة لجثث وأشلاء في مكان اعتصام مؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية القريب بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض الاعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري.
وقال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت إن قوات الحرس الجمهوري والشرطة فضت اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية حيث يعتصم ألوف آخرون من مؤيدي مرسي.
وتحدث القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي للجزيرة عن "مجزرة حقيقية", وقال إن المعتصمين تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي أثناء أداء الركعة الثانية من صلاة الفجر.
ووصفت الفائزة بجائزة نوبل للسلام توكل عبدالسلام كرمان ما تعرض له المعتصمون السلميون أمام الحرس الجمهوري فجر اليوم بأنها مجزرة ضد الإنسانية ارتكبها الجيش المصري.
وقالت: إن هذا هو التوصيف الملائم لما حصل فجر اليوم، حيث لقي نحو 34 من أنصار الرئيس محمد مرسي مقتلهم صباح اليوم أثناء اعتصاماهم أمام مقر الحرس الجمهوري الذي يعتقل فيه الرئيس محمد مرسي.