تظاهرات المصريين تستعيد زخمها بعد مجزرة الحرس الجمهوري
أكد الباحث السياسي أحمد فهمي أنه من الواضح أن تظاهرات المصريين استعادت زخمها بعد مجزرة الحرس الجمهوري، مع أول ليالي شهر رمضان المبارك سواء في رابعة العدوية أو ميدان النهضة وعدد كبير من المحافظات، خاصة في الإسكندرية التي لا يعبأ شرفاؤها بالبلطجة والتهديدات –حسب تعبيره-.
وقال فهمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن ميدان رابعة يتحول تدريجيا إلى حالة فريدة في الاحتجاج والاعتصام، حتى أن كثيرا من المصريين والأشقاء العرب باتوا يحرصون على متابعة فعاليات الاعتصام وكأنهم يتابعون فضائية نشطة متنوعة الفقرات.
وأكد أن الميدان تحول إلى "دوامة" جاذبة تشد كل من يدخلها أو يقترب منها، وتحثه على العودة إليها بشكل دائم، متوقعا زيادة الزخم من خلال الإفطار والقيام والسحور في الهواء الطلق، والاستماع إلى الكلمات والدورس والخطب السياسية، والتي تجمع مئات الآلاف في جو مفعم بالإيمان والتكاتف ووحدة الهدف والمصير.