بعد أن اصبح حديث الأنترنت والشارع: ما الذي حدث بعد اعتذار عادل لرهف في جولة المصباحي وسط العاصمة؟
بعد أن اصبحت لوحة اعتذار عادل لحبيبته رهف والتي قام بتعليقها في جولة المصباحي بحده في العاصمة صنعاء يوم أمس حديث الشارع والانترنت ومثار تعليقات ساخرة ومتنوعة حولها، تحاول جهات اخرى استغلال الحدث بتحويلها إلى دعاية رغم الفارق في الأحداث.
اذ نشرت مواقع تعليق لوحة اخرى بنفس المكان تقول (قبلت اعتذارك .. لكن بشرط .. وهو متابعة قناة روابط) في محاولة للاستفادة من الحدث وكسب شعبية الحدث لصالح قناة روابط على اليوتيوب، وهي قناة يمنية ترفيهية كوميدية.
لكن يظهر من خلال اللوحة الثانية ان هناك اختلاف واضح في الخط والألوان بتغير المطبعة وتغير القماش المطبوع فيه فيما يبدوا أن قناة روابط تحاول فقط ان تظهر كأنها صاحبة فكرة "عادل ورهف" وهو مالا يتناسق مع اللوحة الإعتذار الأصلية التي عُلقت يوم أمس.
وانتشرت التعليقات الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي حول قصة عادل ورهف، حيث علق المصور التلفزيوني الزميل عبدالله الحرازي ساخراً: «عاجل : عادل ينتحر في جولة العمري بعد اكتشافه أن رهف هي محسن صاحبه وبيلعب به رفعات على الشات من شهرين»، « الجيش يمهل رهف 3 ساعات قبل أن يتدخل نتيجة الضغط الشعبي».
وكتب أيضاً «أمين العاصمة يوجه باغلاق منطقة جولة المصباحي والتحفظ على أي عادل في محيطها»، «وزارة الكهرباء تعتذر من المواطنين بسبب الانقطاعات و تعدهم بتعليق لوحة اعتذر جنب لوحة عادل وتعتبر كل المواطنين رهفات بالنسبة لها».
وقال في تدوينة أخرى «سمعت أن اعضاء مؤتمر الحوار سينضمون وقفة احتجاجية تضامناً مع عادل وسيطالبوا رهف بالمسامحة».
وتناقل مستخدمو الفيس بوك صورة مفبركة لفتاة تبدو مستلقية في سرير مشفى، وترفع علامة النصر بأصبعيها، مذيلة بعبارة «رهف من مستشفى الثورة: سامحتك يا عادل».
وصورة أخرى مستوحاة من شعار جماعة الحوثيين «الله أكبر، أنا آسف يا رهف، سامحيني يا رهف، اللعنة على العصبية، النصر للحب».
وقال فؤاد مولد «القاعدة تعلن مسؤليتها عن اختطاف الدبلوماسي الإيراني، وتقول انه سيظل رهينة إلا أن يتم قبول اعتذار رهف من عادل».
وكتب المصور التلفزيوني الزميل سمير النمري «الآن اي اب بنته زعلانة من زوجها يشترط عليه ابوها تعليق اعتذار بجولة المصباحي»، و«الرئيس عبد ربه منصور سيقدم غداً باقة ورد لجولة المصباحي كحسن نية لرهف حتى تقبل اعتذار عادل».
وكتب إبراهيم قاسم «مسيرة حاشدة في شارع حدة تضامناً مع عادل تهتف (كلنا آسفين يارهف)».
وقال مثنى عقلان «تعاطفاً مع قضية رهف فقد قررت المطربة نانسي عجرم بتصوير كليبها الجديد في جولة المصباحي لرأب الصدع وتهدية النفوس».