تأجيل العيد
بلغني أيها الملك السعيد أن اليمن قرر تأجيل العيد .
بعد الاطلاع على حالة "سعيدة وسعيد"، وفي ظل "طفرهم" الشديد، واستمرار حيرتهم بين شراء الثوب الجديد أو توفير الـ"سنة" اللقمة والـ"شوية" العصيد، قررنا :
مادة 1: ما بش عيد .
مادة 2: جيد يسلم جيد .
مادة 3: العيد عيد العافية، عيد الجيوب الدافية .
مادة 4: تأجيل العيد حل مرض للسلطة والمعارضة وللحفاظ على حالة الوفاق ودرء شبح الطلاق.
• بيان صادر عن المواطنين الكادحين :
بعد الاطلاع على أحوال الكهرباء التي تجلب الضيق ولا تسر عدوّاً ولا صديق، وفي ظل استمرار حالة الكساد الاقتصادي والفساد البلدي، ونظرا لحرمان الموظفين من الإكرامية هذا العام، فقد قررنا :
أولا : نعتذر من الأمهات، والزوجات، والأخوات، والخالات، والعمات، والجدات، وجميع المكالف والقريبات، ونقول لهن: "بحه! ما فيش عسب هذا العيد، عليه العوض ومنه العوض، ورحم الله كل من قالت: يكفي طلتك عليَّ، مش ضروري عسب العيد ".
ثانيا : نود أيضا تنبيه حبايبنا الأطفال الحلوين: رجاء! ما فيش داعي للإحراجات، مش ضروري الواحد منا يخرج لكم جيوبه على شان تصدقوا اننا محيرفين وحالتنا حالة، وبعدين ليش الفلوس يا حلوين؟! العيد عبر مراحل التاريخ المختلفة هو عيد السلام والمحبة ، والمحبة بلاش، وبعدين مش ضروري تسيروا تشتروا طماش، والحدائق كلها زحمة، يكفي عيال المسؤولين يلعبوا بالمراجيح أنتم معاكم تواير، سيروا احرقوها وولعوا الحارة على الأقل، نستضي إذا طفوا الكهرباء.
من مقالات احمد غراب
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي