اخبار الساعة

الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني (بيان فلسطين)*

اخبار الساعة - ادريس علوش بتاريخ: 16-12-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (4436) قراءة

الهيئة الوطنية

لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني

(بيان فلسطين)*

 

الهيئة الوطنية هيئة شعبية فلسطينية عربية مستقلة.

أُنشِئَت الهيئة لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف، ومن أجل العمل على تحقيق وممارسة هذه الحقوق.

 

الحقوق الثابتة لشعب فلسطين:

تنبع الحقوق الثابتة من الحق الطبيعي والقيم الإنسانية، ومن تاريخ هذه البلاد، ومن علاقة السكان الأصليين بوطنهم، ومن تشكل ونهوض الأمة العربية، والشعب الفلسطيني جزء منها، والتجربة الكفاحية ضد الاستعمار والصهيونية.

على هذه القاعدة تبلورت الثوابت عبر مسيرة الكفاح التحرري للشعب الفلسطيني،

 

وهنا نسجل الثوابت التالية:

ثوابت الشعب الفلسطيني هي ثوابت القضية الفلسطينية، والمحددة بالميثاق الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية لعام 1968.

وفي مقدمتها:-

1.  فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير، والشعب الفلسطيني جزء من الأمّة العربية.

2.    فلسطين بحدودها التي كانت قائمة في عهد الانتداب البريطاني وحدة إقليمية لا تتجزأ.

3.    حق الشعب الفلسطيني في أرضه سواء أكانت الأرض التي اغتصبت عام 1948 أم تلك التي احتلت عام 1967.

4.  يمارس حق تقرير المصير الذي هو حق حصري بالشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الدولي بعد أن يتم تحرير وطنه وفق مشيئته وبمحض إرادته واختياره.

5.  حق العودة الكامل باعتباره حقاً نابعاً من الحق في كل فلسطين كما باعتباره حقاً طبيعياً لكل شعب تمّ تهجيره من أرض وطنه.

6.    حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال، بكل وسائل المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.

 

 

هذه الحقوق لا تقوم إلاّ على أساس ثوابت منهجية نضالية وهي:-

1.    وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، ردا على محاولات تجزئته وتقسيمه.

2.  رفض كل التغييرات التي أحدثها الاحتلال الصهيوني في المناطق التي تم احتلالها، قبل العام 1948 وبعده، سواء على صعيد تهجير الشعب الفلسطيني،واستجلاب المهاجرين اليهود، أم على صعيد بناء المستوطنات.

3.  القدس بشطريها الغربي والشرقي جزء من الوطن الفلسطيني. ويكتسب التمسك بها عاصمة لفلسطين، معنى نضاليا عمليا ورمزيا بخاصة لما تمثله من مكانة دينية وتاريخية وسياسية.

4.  التأكيد على ضرورة وجود قيادة سياسية موحدة للشعب الفلسطيني. ومن هنا التمسك بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطار الوحدة الوطنية الفلسطينية والقيادة المنشودة،وذلك على أساس التمسك بميثاقها الوطني، وعدم الاعتراف بما أجري عليه من تعديلات.

5.  التأكيد العميق والدائم على أن قضية فلسطين هي قضية عربية وإسلامية، وأن الكيان الصهيوني يشكل خطرا على الأمة العربية والإسلامية، مثلما يشكل خطرا على الشعب الفلسطيني.

6.    التأكيد على البعد الأممي / الإنساني، فيما يتعلق بعدالة قضية فلسطين.

 

 هذه الحقوق الثابتة، ببعديها التاريخي والنضالي، ليست شعارات جامدة يطلق عليها اسم "الثوابت" أو "الخطوط الحمر" فقط، ولكنها بمثابة الدستور، وهي ملزمة،
 لا تقبل  التأويل أو الإلغاء.

الحقوق الثابتة لشعب فلسطين هي مطالب تاريخية حقيقية وعادلة وهي تشكِّل بمجملها القضية الفلسطينية، والتمسك بها هو نهج راهن وملّح، وليس شعارا ماضويا. وتمثل السياسات والممارسات الحالية خروجا عن هذا النهج كما: في الموقف من تهويد القدس، وحق العودة، وفي الموقف من تطبيع العلاقة بكيان استعماري، وفي الموقف من التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وفي كيفية التعامل مع الحق والواجب في مقاومة الاحتلال، وفي الموقف من مقاطعة كيان العدو، وفي نمط التعامل مع الوجود الفلسطيني. هذا النهج يعنى أن قضية فلسطين ليست قضية سلطة وكيان، ولا حتى قضية دولة على جزء من الأرض، بل هي قضية أرضِ سٌلبت، وشعب شرد. إنها بالتحديد قضية تحرير الوطن.

ولا يمكن الجمع بين التمسك بالحقوق الفلسطينية، مع الاعتراف بكيان العدو الصهيوني، والتنسيق الأمني معه، ولا الجمع بين تأييد حصار جزء من الشعب الفلسطيني لإقناعه بقبول شروط الرباعية التي تشمل التنكر للمقاومة والاعتراف بالكيان الصهيوني وبين الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، ولا يمكن قبول الأيديولوجية الصهيونية بحق تاريخي لليهود في فلسطين، والادعاء بالتمسك بالموقف الوطني في الوقت ذاته.

ومن هنا تعمل الهيئة على الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وميثاقها، كحركة تحرر وطني، وضد تفكيكها وتهميشها أو تحويلها عن مسارها الهادف إلى تحرير فلسطين والشعب الفلسطيني من الاحتلال الاستيطاني والهيمنة الصهيونية ومن كافة أشكال العنصرية، وإلى إحقاق حق العودة.

كما تؤكد الهيئة على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده. وترفض تجزئته إلى شعوب، وتجزئة قضيته إلى قضايا، كما ترفض فصل قضية فلسطين عن عمقها العربي.

وتسعى الهيئة لتنظيم أوسع فئات الشعب الفلسطيني وفعالياته، عبر تأطير أكبر عدد من أبنائه وبناته في الوطن والشتات، في المدن والقرى والمخيمات، عمالا وفلاحين وطلابا ومثقفين، ورجال أعمال وبرجوازية وطنية، نساء ورجالا، ممن يلتقون على بيان فلسطين، كي يأخذوا دورهم الفاعل من مواقعهم في الحركة الوطنية الفلسطينية وللدفاع عن حقوقهم والمشاركة في تقرير مصير هذا الشعب.

 

 مجال نشاط الهيئة وميدان فعلها:

إن مجرد تأسيس وتفعيل الهيئة كمؤسسة وطنية ينتمي اليها الفلسطيني والعربي الذي يرى في قضية فلسطين قضية فلسطينية وعربية واسلامية وإنسانية بشكل عام، يعتبر بحد ذاته إنجازا لسببين: أولهما طرح المواقف التي تعبر عنها الهيئة الوطنية، بشكل منظم، في الظروف الصعبة التي تمر بها الحركة الوطنية الفلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو. وثانيهما أنها تشكل إطارا نضاليا يلتقي فيه الفلسطينيون والعرب المقتنعون بفكر وبرنامج الهيئة بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية، أو عدم انتمائهم. وهذا يعني وجود مؤسسة وحدوية تتجاوز أى انقسام، وتقوم على أساس المواقف المشتركة والتي تجمع الوطنيين من الأطراف كافة. وهذا بحد ذاته تحد كبير ينتظر من يخوضه منذ فترة ليست بالقصيرة.

ولما كانت الهيئة تشكل عنوانا سياسيا للفلسطينيين المنتمين وغير المنتمين الى فصائل سياسية للاجتماع على موقف متمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وبحقه في المقاومة، فإن الهيئة تحدد لنفسها مجالات العمل التالية:

 

1.  تعمل الهيئة على توحيد كافة المبادرات القائمة والتي انطلقت كمبادرات لأفراد أو على أساس محلي بسبب حالة الفراغ الناجمة عن تهميش منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشعبية. وللتعبير عن الموقف المتمسك بالثوابت، إن كانت على شكل لجان حق عودة أو العاملة على المقاطعة ومناهضة التطبيع أوهيئات نشطت ضد العنصرية (الابارتهايد) في فلسطين، أو على شكل مبادرات شبابية أو طلابية وغيرها. وهي تعمل على توحيدها لتصبح قوة فاعلة، خاصة إذا تم توجيهها لتشكيل تيار سياسي شعبي.

2. تعمل الهيئة في الداخل الفلسطيني وفي أماكن اللجوء والشتات. و تطلق مبادرات سياسية شعبية وأهلية منظمة لتثقيف وتعبئة المجتمعات العربية على حقيقة أن فلسطين هي قضية عربية، وليست قضية الفلسطينيين فقط.

3. تعمل الهيئة بين صفوف الشباب والطلاب لتثقيفهم بثوابت القضية الفلسطينية ولضمهم للهيئة، وإطلاق مبادراتهم الخلاقة والإبداعية في النضال من اجل حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

4. تتعاون الهيئة مع الحركات والأحزاب والمنظمات العربية، وتؤكد على ضرورة الانخراط العربي الشعبي والرسمي في توفير كل أشكال الدعم والمساندة للنضال التحرري للشعب الفلسطيني.

5. تعمل الهيئة على تشكيل تيار عالمي منظم وضاغط على الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وضد كل أشكال العنصرية الصهيونية: الجدار والمستوطنات والحصار.

6.  تعمل الهيئة على إعادة الاعتبار لثقافة المقاومة،والتمسك بحق العودة،والتأكيد على أن التحرير طريق العودة.

 

نهج أوسلو ومواجهته:

لقد أدى طريق التسوية المسمى نهج أوسلو، بحركة التحرر الوطني الفلسطيني إلى  مدارك خطيرة. تتطلب من كل فلسطيني متمسك بقيم التحرر، وطامح لإحقاق العدل لشعبه ولكافة الشعوب إلى التحرك ورفع صوته عاليا لمواجهة هذا التدهور وإعادة الحركة الوطنية الى مسارها السليم. لقد جرت تجزئة قضية فلسطين إلى قضايا: الضفة، وغزة، والقدس، واللاجئين، إضافة الى المناطق المحتلة عام 1948. كما جرى تهميش الشتات ومنظمة التحرير في عملية صنع القرار الفلسطيني، الذي تحول إلى قرار "سلطة فلسطينية" تعيش في ظل الاحتلال. كما تم تمرير ممارسات خطيرة لا تمت لحركات التحرر ولتقاليد الشعب الفلسطيني وثقافته وقيمه وأخلاقه بصلة، في مقدمتها التنسيق الأمني مع الاحتلال ضد المقاومة المسلحة والانتفاضة الشعبية، والتواطؤ مع الاحتلال في الصراع السياسي الداخلي، بما في ذلك محاصرة جزء من شعبنا على أرض فلسطين في غزة... كل ذلك بسبب تبني استراتيجية "التفاوض"، وما يسمى العملية السلمية، ومن أجل الحفاظ على السلطة. وهي سلطة رهينة للاحتلال وفي خدمة أمن دولته. لقد تخلَّت قيادات نهج أوسلو عن حركة التحرر الوطني الفلسطيني قبل التحرر، ولم تصبح دولة. فخسرت نفسها كحركة تحرير وطني وكل قيمها وأدواتها وحلفائها، دون أن تحرر أرضاً أو تحقق سيادة، بل أصبحت تابعة ومرتهنة. وتجري حاليا عملية سياسية حثيثة لتحويل "السلطة" إلى دويلة، دون الانسحاب إلى خطوط الرابع من حزيران بلا قيد أو شرط بما في ذلك من شرقي القدس، ودون إحقاق حق العودة ومع الإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبيرة، وما ضمه الجدار، والأغوار في قبضة المحتل، وتحويل اللاجئين إلى رعايا دولة فلسطينية، في الخارج، أي إلى مغتربين.

 

إزاء هذه الأوضاع،فإننا نحن أبناء الشعب الفلسطيني من الشتات والوطن نعمل لحماية حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ونعلن ما يلي:

  1. شعب فلسطين هو شعب واحد وقضيته واحدة، إنها قضية استعمار استيطاني إحلالي بدأ منذ أكثر من قرن من الزمان وتجلى في نكبتى العام 1948 و1967  اللتين أدتا لتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني واحتلال وطنه بالكامل.
  2. قضية فلسطين هي قضية العرب، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم. فعبر إقامة الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية تم استهداف العرب: وحدتهم، وثرواتهم، ونهضتهم. وفي الحروب  التي شنت على الدول العربية احتل هذا الكيان أراضي لدول عربية. ولم يكن المطلوب عربياً تحرير هذه الأراضي المحتلة وحسب، وإنما أيضاً  تحرير فلسطين، لأن تحرير فلسطين يعني تحرير شعب شقيق، و استعادة أرض عربية وتحرير العرب من العدوانية الصهيونية.
  3. حق العرب في مقاومة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وحق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم غيرُ مشتق من القانون الدولي، وميثاق هيئة الأمم المتحدة فقط، بل من التاريخ والجغرافيا وأعراف الشعوب والحقوق الإنسانية الطبيعية، لكونها أقرت الحق في مقاومة الاحتلال وحق العودة والتعويض.
  4. مقاومة الاحتلال حق في القانون الدولي. أما بالنسبة إلى الشعب الواقع تحت الاحتلال فإن المقاومة بجميع أشكالها هي واجب، وليست حقا فقط.
  5. إن أي حديث عن سلام عادل ودائم على أساس استرجاع جزء من الأراضي التي احتلت عام 1967، أو حتى كلها، هو عمليا تحقيق للهدف الصهيوني من تلك الحرب وهو تسليم من العرب بوجود الكيان الصهيوني وشرعيته والاعتراف به. دون تحرير الوطن، وعودة الشعب إلى أرضه.
  6. ونحن نتطلع إلى تحرير وطننا بالكامل، وإلى ممارسة حق تقرير المصير فوق أرض وطننا، وإلى بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعد التحرير وبلا قيد أو شرط. وإلى ربط سياسة هذه الدولة ومستقبلها بتطلعات الأمة العربية بالتحرر والوحدة، وهذا ما يعنيه التحرر من العنصرية والاحتلال الصهيوني. وحين يتم تحرير الوطن وهزيمة الصهيونية، الذي سيحقق رفع الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، سواء من خلال التشرد أو من خلال الإرهاب والعنصرية التي مورست ضد من بقي ثابتا فوق أرض الوطن، طوال سنوات الاحتلال الصهيوني، فإننا نتطلع إلى حكم ديمقراطي يتجنب تلك المظالم، ويرفض تكرارها، ساعيا إلى توفير مساواة في الحقوق والواجبات، لكل من ينضوي كمواطن تحت لواء هذه الدولة.
  7. نهج أوسلو هو نكبة ثانية، مع الفرق أنها نكبة حلَّت بحركة التحرر الوطني الفلسطيني، وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، إذ حوَّل كوادر من حركة التحرر إلى سلطة رهينة تحت الاحتلال. ويفترض أن يَحلَّ هذا الكيان الفلسطيني "المشكلة الديموغرافية" للكيان الصهيوني عبر الفصل السكاني في كيان غير مستقل يشبه كيانات البانتوستانات التي أقامها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ويتحمل عنه عبء إدارة شؤون السكان المدنية، وعبء مواجهة حركات المقاومة، وينسق معه ضدّها... كل ذلك دون سيادة، وقبل تحرير الأرض.
  8. تتطلّب الوحدة الفلسطينية قاعدة للوحدة هي منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني وبنهجها المتمسك بالميثاق الوطني وبحقها في المقاومة، وبالتحرر من الاحتلال، وبحق العودة وبالبعد العربي لقضية فلسطين.
  9. شعب فلسطين شعب عربي، وهو شعب أنتج وأبدع وبنى شخصيته التاريخية المتميزة في فضاء عربي إسلامي. الشعب الفلسطيني شعب منتج ومبدع، ويحب السلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة له ولباقي شعوب الأرض. وحقه في التحرر من الاحتلال والعودة وتقرير المصير تحتم عليه أرقى أشكال التنظيم والمقاومة، ولكن تحقيق هذه الأهداف ليس رهنا به وحده بل أيضا بدور الدول والمجتمعات العربية. وحتى تتحقق هذه الأهداف فإن الفلسطينيين مقيمون في وطنهم العربي، وليسوا ولم يكونوا عالة على أحد، بل ساهموا في بناء أقطار ومجتمعات وثقافات واقتصادات عربية وغير عربية. وليس من حق أحد أن يختزل حق العودة إلى مجرد منع التوطين. الفلسطينيون متمسكون بحق العودة ويرفضون التوطين. ولكن رفض التوطين وحده، خاصة اذا رافقه الحرمان من أية حقوق مدنية، قد يتحول إلى شعار عنصري يندرج في إطار العصبيات الطائفية والجهوية والإقليمية التي تفرزها ثقافة سياسية معطوبة.
  10. من حق كل فلسطيني وفلسطينية في الوطن والشتات المشاركة في النضال وفي عملية صنع القرار وفي الدفاع عن تاريخ ونهج حركة التحرر الوطني الفلسطيني. ومن حقه المساهمة في بنائها، وبناء مستقبل حر وسعيد لأبنائه وبناته. من حق الشعب الفلسطيني مثل كافة شعوب الأرض أن يبني مستقبله بحرية على أرض وطنه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*الوثيقة السياسية التي أقرها المؤتمر التأسيسي في ( 27 و 28 / 11 / 2010 )

اقرأ ايضا: