وزير خارجية السويد عن مصر: هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
تسائل وزير خارجية السويد كارل بيلدت معلقا على الأوضاع في مصر في الفترة الحالية قائلا: " هل هو الهدوء المؤقت الذي يسبق العاصفة، وهل يكون هنالك مجالا لفتح حوار؟" مردفا أن مصر تمر بأيام من التوتر.
جاء ذلك في تغريدة لبيلدت على موقع "تويتر" أمس السبت، وأشار في تغريدة أخرى إلى أنه أجرى اتصالات حول الأزمة في مصر، مع وزير خارجية قطر خالد العطية، ومع ممثل الاتحاد الأوربي برنادينو ليون.
وكان بيلدت قد طلب من السفير المصري في لاتفيا والسويد أسامة المجدوب البحث عن تبرير آخر لقتل المتظاهرين في مصر غير الادعاء بأنهم غير سلميين ومسلحين، وقال له في تغريدات سابقة فيما يمكن ترجمته باللغة العامية الدراجة "العب غيرها".
وبدأ الأمر عندما غرد وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت على موقع "تويتر" إنه يشعر بالفزع جراء العدد المتزايد من القتلى في المظاهرات في مصر، مشيرا إلى أن القوات الأمنية المصرية لا يمكن أن تتجنب المسؤولية.
وعلق السفير المصري في السويد ولاتفيا أسامة المجدوب على تغريدة بيلدت بقوله إن المظاهرات لم تكن سلمية، بل كان حشدا مسلحا.
وعاد كارل بيلدت ليغرد: " إذن هل أطلق هؤلاء جميعا النيران على أنفسهم..حاول البحث عن تبرير آخر".